نواب أوروبيون يعارضون تدخلات شطب السعودية من القائمة السوداء

الخميس 28 فبراير 2019 11:02 ص

رفض نواب أوروبيون، بشدة، أي تدخلات سياسية لشطب السعودية من القائمة السوداء للدول المقصرة في محاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وعبر النواب عن رفضهم، للضغوط التي تمارسها فرنسا وبريطانيا، لمنع تبني قائمة سوداء لغسل الأموال، تضم السعودية و4 أراض تابعة للولايات المتحدة، حسب مصادر تحدثت إلى فضائية "الجزيرة".

وأضافت أن الكثير من دول الاتحاد الأوروبي تواجه ضغوطا من السعودية والولايات المتحدة لإلغاء القائمة.

وأعلنت المفوضية الأوروبية، في 13 فبراير/شباط الجاري، إدراج السعودية ضمن قائمة سوداء تضم 22 بلدا تمثل تهديدا لتكتل الاتحاد؛ لتهاونها مع غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، رغم ضغوط بريطانيا ودول أخرى لرفع اسم المملكة من القائمة، إضافة إلى بذل فريق من الدبلوماسيين السعوديين في بروكسل مساعي حثيثة بهذا الاتجاه.

وتستند القائمة بشكل أساسي إلى معايير تستخدمها قوة مهام التحرك المالي، وهي هيئة دولية تضم الدول الغنية وتقوم على محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وتهدد الرياض بإلغاء عقود تجارية، وصفقات تسليح، مع دول أوروبية، حال إدراجها بالقائمة.

والعام الماضي، أخفقت السعودية في نيل العضوية الكاملة بمجموعة العمل المالي (فاتف) بعدما تبين للمنظمة العالمية المعنية بمكافحة تدفقات الأموال غير المشروعة، أن الرياض لم تبذل جهدا كافيا في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.

وحصلت المملكة على مستوى كفاءة منخفض أو متوسط في 7 معايير من بين 11 معيارا جرى تقييمها على أساسه.

  كلمات مفتاحية

السعودية القائمة السوداء أوروبا ضغوط الاتحاد الأوروبي

السعودية تنجو من القائمة الأوروبية السوداء لغسل الأموال

الاتحاد الأوروبي يعتزم نقل السعودية للقائمة الرمادية