المراهقات المتبرعات بالدم أكثر عرضة للإصابة بالأنيميا

الأحد 3 مارس 2019 08:03 ص

توصلت دراسة جديدة إلى أن المراهقات المتبرعات بالدم أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم الناجم عن عوز الحديد مقارنة بالمتبرعين الأكبر سناً وغير المتبرعين.

وهذا يعني أنهنّ قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة بالإغماء والشعور بالإعياء بعد التبرع بالدم، لكن الباحثين يؤكدون أن هذا لا ينبغي أن يثني الناس عن أن يصبحوا متبرعين، بل يشجعونهم على اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل تناول مكملات الحديد.

أجريت الدراسة من قبل كلية الطب بجامعة جون هوبكنز، وتشير أيضاً إلى أن مثل هذا العوز يمكن أن يكون له تأثير سلبي على نمو الدماغ في هؤلاء النساء.

يشرح الباحثون أن التبرع بالدم - الذي يشهد عادة إزالة 200-250 ملليغرام من الحديد من المتبرع - يمكن أن يشكل تهديدًا لصحة المرأة تحديدًا لأن المراهقين لديهم حجم دم أقل، مع تركيز أعلى من الحديد، ما يعني أنه عندما يتعرضون لسحب الدم يفقدون المزيد من الحديد مقارنة بالبالغين الأكبر سناً.

وتشمل أعراض فقر الدم بسبب نقص الحديد؛ التعب، والضيق في التنفس، والبشرة الشاحبة وتسارع خفقان القلب، ويمكن علاجه عادة عن طريق تناول أقراص الحديد أو عن طريق تناول الأطعمة الغنية بالحديد، مثل العدس والمكسرات والخضراوات الخضراء.

هناك بعض اللوائح الطبية المعمول بها لحماية المتبرعين من الإصابة بنقص الحديد، مثل متطلبات الحد الأدنى من الوزن والفترات الإلزامية لمدة 8 أسابيع بين التبرعات، لكن مؤلف الدراسة يقول إن هناك حاجة لسياسات أكثر لدعم صحة الشابات.

ينوّه مؤلف الدراسة أن هذا البحث ليس لإثناء المتبرعين المؤهلين عن التبرع، ولكنه تنبيه فقط إلى ضرورة اتباع المعايير، بينما قال طبيب من المملكة المتحدة، أن هذا لا ينطبق على المتبرعين الإنجليز، لأن هيئة الخدمات الوطنية الصحية البريطانية تمدد المدة الفاصلة بين كل تبرع وآخر بالنسبة للنساء، إلى 16 أسبوعاً، لأن لديهن مستويات منخفضة من الحديد ويستغرقن وقتاً أطول لإعادة بنائه، كما لا يسمحون لأطفال في السادسة عشرة بالتبرع.

المصدر | إندبندنت

  كلمات مفتاحية

التبرع بالدم مراهقات فقر الدم متبرعات مكملات الحديد