حماس تطالب إسرائيل برواتب موظفي غزة لمنع التصعيد

الثلاثاء 5 مارس 2019 09:03 ص

وجهت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" تحذيرا لـ(إسرائيل)، وطالبت بمبلغ 20 مليون دولار لدفع أجور موظفي القطاع، أو الاستمرار في التصعيد على الحدود، مشيرة إلى أن (إسرائيل) انتهكت اتفاقية التهدئة، وإذا أرادت العودة إليها، فعليها تجديد دفع الرواتب للموظفين.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلي أن "حماس" رفضت قبل 5 أسابيع قبول أموال رواتب موظفي القطاع، ووافقت على تحويلها إلى دفع معاشات تقاعدية للعائلات المحتاجة وتمويل مشاريع الأمم المتحدة في مجال التوظيف.

واتهم مصدر في "حماس" (إسرائيل) بانتهاك التهدئة في غزة، وعدم دخولها في المرحلة الثانية في تفاهمات التهدئة، قائلا "إن (إسرائيل) التزمت في أول أسبوعين بعد الاتفاقات، بالسماح بتمويل الرواتب والوقود إلى غزة، وفي المقابل قامت حماس بتقييد المظاهرات على طول الحدود، وشملت المرحلة الثانية، التي كان من المفترض أن تمتد 6 أشهر توسيع منطقة الصيد إلى 20 ميلا بحريا، وفتح المعابر، واستيراد بضائع إضافية إلى قطاع غزة وإزالة القيود المفروضة على بعض المواد ذات الاستخدام المزدوج" التي قد تشمل استخدامها كمواد قتالية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

ومن المتوقع أن يصل وفد مصري إلى غزة، الثلاثاء، ويناقش مع حركة "حماس" تحقيق استقرار التهدئة.

وقال مصدر في "حماس" إن الحركة تنتظر تلقي إجابات من مصر إذا كانت (إسرائيل) مستعدة للعودة إلى الهدوء الأصلي، بالإضافة إلى ذلك.

وفي سياق متصل، من المنتظر أن يصل المبعوث القطري إلى غزة "محمد العمادي"، في الأيام المقبلة، بينما شدد المصدر في "حماس" قائلا: "بقدر ما نشعر بالقلق، ليس هناك هدوء"، مضيفا: "أنتم انتهكتم ذلك، لذلك سترجع البالونات الحارقة".

وفي وقت سابق الثلاثاء، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي موقعين لحركة "حماس" في وسط قطاع غزة بعد أن أبلغ مجلس "أشكول" عن بالون انفجر بين مبنيين، دون وقوع إصابات، لكن البالون تسبب بأضرار للمبنى والممتلكات.

يشار الى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتكثيف الرد على إطلاق زجاجات المولوتوف المشتعلة، حيث أجرى سلسلة من النقاشات في الأسابيع الأخيرة، والتي ظهر من خلالها أن الاستجابة للطائرات الورقية كانت خفيفة للغاية مقارنة مع العام الماضي، وينبغي اتخاذ تدابير إضافية لمنع مشاهد مماثلة هذا العام.

وأحد الحلول التي تم التوصل لها هي إلحاق الضرر برؤوس قاذفات صواريخ "حماس" وقاذفات الطائرات الورقية، لذلك يجب موافقة القيادة السياسية، بما أن الهجوم قد يؤدي إلى تصعيد بين (إسرائيل) وغزة.

وتشهد حدود قطاع غزة، حالة من التوتر الشديد إثر المواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين، في إطار فعاليات "الإرباك الليلي" و"مسيرات العودة" و"كسر الحصار".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

فلسطين قطر مصر إسرائيل غزة حماس رواتب تهدئة

حراك شعبي بغزة.. إحراج لحماس أم كسر للحصار؟

حماس تجري تقييما وتحقيقا حول أحداث احتجاجات بدنا نعيش