رفضت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، الطعن المقدم من حركة "حماس" ضد قرار إدراجها على لائحة الاتحاد لـ"المنظمات الإرهابية".

كما رفضت كافة الدفوع السبعة التي تقدمت بها الحركة ضد الإدراج، في حين لا يزال من الممكن الطعن على القرار أمام محكمة العدل الأوروبية.

وبررت المحكمة حكمها، بأن قرار إدراج حركة "حماس" على القائمة "اعتمد في جانب منه على طلب من وزير الداخلية البريطاني وقرار صادر عن وزير الخارجية الأمريكي يعود لأكتوبر/تشرين الأول 1997، وصفا فيهما "حماس" بأنهما "منظمة إرهابية أجنبية".

وفي 2015، أصدر الاتحاد الأوروبي قرارا بإدراج حركة "حماس" على لائحته الخاصة بـ"المنظمات الإرهابية"، وهي الخطوة التي أدت إلى تمديد تجميد أصول المنظمة في دول الاتحاد.

 "نتنياهو" يعتبر قناة الأقصى "منظمة إرهابية"

وفي السياق ذاته، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الأربعاء، قرارا بإعلان "قناة الأقصى الفضائية"، منظمة "إرهابية"، وهو ما اعتبرته القناة في ردها على القرار "مقدمة لاستهداف طواقمها والعاملين فيها".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القرار يستند إلى المعلومات الواردة من جهاز "الشاباك" الشهر الماضي، والتي تزعم استغلال حركة "حماس" للقناة، لغايات تجنيد ناشطين في صفوفها، من خلال استخدام رموز سرية خلال البث التلفزيوني للقناة، الأمر الذي نفته إدارة القناة.

"حماس" ترد

وقال الناطق باسم ""حماس""، "فوزي برهوم"، في بيان مساء الأربعاء، إن الحركة تدين إعلان "نتنياهو"، قناة "الأقصى" منظمة إرهابية، وتعتبره إعلان عداء للحقيقة ولوسائل الإعلام التي تنقلها وتفضح جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني، ويعكس طبيعة "نتنياهو" العدوانية العنصرية المتطرفة.

وتابع: "تطالب الحركة المؤسسات الدولية والقانونية كافة بالوقوف عند مسؤولياتها، والعمل على حماية الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية من هذا العنف والإجرام الصهيوني".

واستهدف الطيران الإسرائيلي مقرات القناة الفضائية أكثر من مرة بشكل مباشر، كان آخرها قبل أشهر، حينما دمر مقرها الرئيسي وسط قطاع غزة، بشكل كامل.