الحلبوسي يطمئن إيران: العراق ليس منصة عقوبات ضد دول الجوار 

الخميس 7 مارس 2019 05:03 ص

جدد رئيس البرلمان العراقي "محمد الحلبوسي" رفض بلاده أن تكون "منصة للحرب أو العقوبات ضد دول الجوار"، فيما بدا رسالة طمأنة إلى طهران التي يزورها "الحلبوسي" في ظل تنامي النزاع بين الولايات المتحدة وإيران.

وتأتي تصريحات "الحلبوسي"، التي أدلى بها الأربعاء، في الوقت الذي بحث فيه رئيس الوزراء العراقي "عادل عبدالمهدي"، مع وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، هاتفيا عددا من الملفات، بينها الحرب على تنظيم "الدولة الإسلامية" ودعم بغداد اقتصاديا.

والتقى "الحلبوسي" رئيس مجلس الشورى الإيراني "علي لاريجاني" وناقشا "العلاقات بين البلدين، وتفعيل لجان الصداقة البرلمانية، فضلا عن توسيع آفاق التعاون في المجالات كافة"، حسب بيان صادر عن مكتب رئيس البرلمان العراقي.

كما تناول اللقاء أهم التحديات التي تواجه المنطقة وضرورة تنسيق المواقف في المحافل الدولية إزاء تلك التحديات بما يخدم مصلحة الشعبين.

ووصل "الحلبوسي" إلى طهران على رأس وفد نيابي تلبية لدعوة من"لاريجاني".

وأشار رئيس البرلمان العراقي إلى أن بلاده بعد الانتصار على تنظيم الدولة ما زالت تواجه تحديات تتعلق بالإعمار وإعادة النازحين وفرض الاستقرار، وتنتظر دعم الأصدقاء في هذا المجال.

وشدد على "ديمومة العلاقة المشتركة بين البلدين"، وعلى "موقف العراق بعدم استخدام أراضيه لشن أي هجوم أو اعتداء على دول الجوار ودول المنطقة"، مذكرا بـ"موقف العراق الرافض للعقوبات التي تفرض على الشعوب".

وشكر "لاريجاني" ضيفه على موقف العراق إزاء العقوبات تجاه إيران، مؤكدا دعم بلاده لبغداد في المجالات كافة، ومنها الاستمرار في تزويده بالكهرباء.

وأضاف: "العراق حاليا يتصرف بحكمة، وأثبت أنه يمتلك قوات قوية استطاعت دحر الإرهاب، ونرحب بوجهة نظر العراق في الحفاظ على سيادته واعتبارها خطا أحمر".

وزار "الحلبوسي" منذ انتخابه عددا من دول المنطقة، بينها السعودية والأردن وقطر وإيران، في مسعى لإقامة علاقات مع كل هذه الدول بشكل متوازن. واستخدم "الحلبوسي" لغة دبلوماسية لا تحرجه حيال أي طرف، أو تظهر منحازا أو محسوبا على أي تحالف أو محور.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العراق إيران الحلبوسي لاريجاني العقوبات الأمريكية على إيران