اعتبر مدير عام قناة "الأقصى" الفلسطينية، "وسام عفيفة"، إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مؤسسته "تنظيما إرهابيا"، "أمرا خطيرا يستهدف مؤسسة فلسطينية مدنية"، محذرا من ارتكاب جرائم إسرائيلية بحقها إثر ذلك الإعلان.
جاء ذلك بعد الإعلان عن توقيع "نتنياهو" مرسوما أعلن فيه قناة "الأقصى" تنظيما "إرهابيا"، مبررا ذلك بـ"استخدام حركة حماس لتلك القناة من أجل تجنيد الإرهابيين"، على حد زعمه.
وفي تصريحات صحفية، دعا "عفيفة" المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الصحفية، إلى العمل على توفير الحماية اللازمة للقناة التلفزيونية وطواقمها، وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ارتكاب أية جرائم مستقبلية بحق القناة.
ورأى مدير عام القناة أن المرسوم الإسرائيلي "زج بالقناة في أتون الدعاية الانتخابية الإسرائيلية"، متهما أطرافا في الحلبة السياسية الإسرائيلية باستغلال الأوضاع في قطاع غزة في "بازار" الانتخابات.
ولفت إلى أن التهديد المباشر للقناة جرى في أعقاب تدمير الاحتلال لمقر القناة بالكامل قبل أشهر.
ومنتصف فبراير/شباط الماضي، اتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) حركة "حماس" باستخدام قناة "الأقصى" التابعة لها، للمساعدة بتجنيد ناشطين في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتمرير رسائل سرية عن طريقها.
وذكر تقرير "الشاباك" أن وحدة تابعة لحركة "حماس" حاولت تجنيد فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية، باستخدام بث القناة.
