انتفضت مظاهرات غاضبة بشكل مفاجئ، في مدينة درعا، جنوبي سوريا، رددت هتافات مطالبة بإسقاط نظام "بشار الأسد".
وتزامنت تلك المظاهرات مع توجهات لإعادة تمثال رئيس النظام السوري السابق، "حافظ الأسد"، إلى مكانه في ساحة "تشرين".
التمثال ذاته حطمه المتظاهرون، مع اندلاع شرارة المظاهرات في مارس/آذار من العام 2011.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت مئات المتظاهرين في مدينة "درعا البلد"، التي استعاد نظام "الأسد" السيطرة عليها في يونيو/حزيران الماضي.
وردد المتظاهرون، الذين خرجوا في "درعا البلد"، اليوم، هتافات مشابهة لتلك التي أطلقوها مع بداية ثورتهم، في عام 2011، أبرزها "عاشت سوريا.. يسقط بشار الأسد".
وتداول المغردون صورا وفيديوهات للمظاهرة عبر وسوم عدة، أبرزها #درعا_تنتفض.
وتخضع درعا حاليا إلى سيطرة الشرطة العسكرية الروسية، بالتنسيق مع قوات النظام، ومجالس المصالحة.
ولم يوضح المغردون السوريون ما إذا كانت القوات الأمنية قد ردت على تلك المظاهرات أم أنها تمت بسلام.
وسبق تلك المظاهرات المعارضة، مظاهرات أخرى مؤيدة لنظام "بشار" قال المعارضون إنها بتسيير من مخابرات النظام، ورأوها استفزازا لأهالي المدينة التي كانت مهد الثورة.
