أعلن الجيش المصري، الإثنين، في بيان، مقتل 46 فردا وصفهم بالعناصر شديدي الخطورة، شمالي ووسط سيناء، شمال شرقي البلاد.

وأقر البيان، بسقوط 3 جنود خلال الاشتباك بمناطق العمليات دون تفاصيل.

وقال المتحدث العسكري عبر "فيسبوك"، إن حملات نفذتها القوات خلال الأيام الماضية على مسارات مختلفة، أسفرت عن اكتشاف وتدمير عدد من المخابئ والأوكار لإيواء العناصر "الإرهابية".

وغالبا ما تصف بيانات الجيش المناوئين للسلطة بالعناصر "الإرهابية" و"التكفيرية"، دون الكشف عن هوياتهم، وما إذا كانوا مطلوبين على ذمة قضايا أم لا. 

ووفق البيان، تم "استهداف وتدمير 15 وكرا للعناصر الإرهابية، وتدمير 4 سيارات تستخدمها العناصر الإرهابية فى تنفيذ عملياتها شمالا، وتدمير 17 عربة تستخدم فى أعمال التهريب عبر الحدود جنوبا، كما تم استهداف 10 عربات ووكر للعناصر الإرهابية على الاتجاه الغربي، و14 دراجة نارية بدون لوحات معدنية خلال أعمال التمشيط والمداهمة".

وألقت قوات المداهمة "القبض على 100 فرد من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائيا والمشتبه بهم، هذا إلى جانب العثور على كميات من مواد الإعاشة وعدد من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار".

وأفاد البيان، بقيام عناصر المهندسين العسكريين بـ"اكتشاف وتفجير 204 عبوات ناسفة، كذلك ضبط عدد من دانات الـRBG والهاون، وتدمير 10 فتحات نفق على الشريط الحدودي برفح".

وفى حملة مكبرة لقوات حرس الحدود بالتعاون مع قوات الجيش "تم اكتشاف وتدمير 244 فدانا من نبات الخشخاش، و2 طن من البانجو المخدر ومليون قرص حبوب مخدرة".

ومنذ أكثر من عام، ينفذ الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق، تحت شعار "سيناء 2018"، بمشاركة وزارة الداخلية، تستهدف في الأساس مناطق شمال ووسط سيناء، وتمتد إلى مناطق حدودية غربي وجنوبي البلاد.

وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، تبنى معظمها تنظيم "ولاية سيناء"، الفرع المحلي في مصر لتنظيم "الدولة الإسلامية".