أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» مقتل القيادي البارز في تنظيم «الدولة الإسلامية»، «أبو سياف» نتيجة عملية خاصة للقوات الأمريكية بدير الزور شرق سوريا.
وقال «البنتاغون» إن «أبو سياف» كان مسؤولا عن العمليات المالية والإدارية للتنظيم، وإن العملية تمت بناء على توجيهات الرئيس الأمريكي «باراك أوباما».
وأضاف أنه تم إيداع زوجة «أبو سياف» إلى مخبأ خاص داخل العراق.
وقال وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر» إن قوات أمريكية خاصة دخلت شرق سوريا بهليكوبتر وأغارت على تنظيم «الدولة الإسلامية» وقتلت «أبو سياف» القيادي في التنظيم .
وأوضح «كارتر» في بيان أن «أبو سياف» كان ضالعا في عمليات عسكرية لتنظيم «الدولة الإسلامية» وساعد في توجيه عمليات التنظيم المالية والمتعلقة بالنفط والغاز.
في غضون ذلك ذكرت وسائل إعلام سورية إن الجيش قتل قياديا بتنظيم «الدولة الإسلامية» مسؤول عن بيع وتهريب النفط السوري.
وأعلن التلفزيون السوري في خبر عاجل مقتل ما يسمى وزير النفط في تنظيم «الدولة الإسلامية» المدعو «أبو التيم السعودي» مع 40 من أفراد مجموعته في عملية نوعية لوحدة من قوات النظام في حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط السورية.
واستمرت المعارك على مشارف تدمر حيث أعدم مقاتلو «الدولة الإسلامية» 23 شخصا أمس الجمعة بينهم 9 أطفال و5 نساء في مناطق سيطروا عليها خارج المدينة.
وهذه الجولة من الإعدامات الجماعية هي الثانية بعد إعدامهم في الجولة الأولى 26 شخصا، 10 منهم قتلوا ذبحا.