قال مصدر جزائري حكومي، الثلاثاء، إن الدبلوماسي المحنك "الأخضر الإبراهيمي" سينضم إلى مؤتمر يبحث مستقبل البلاد بعد تراجع الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" عن الترشح لهدة رئاسية خامسة.

ومن المتوقع أن يرأس "الإبراهيمي"، وهو وزير خارجية سابق ومبعوث خاص سابق لدى الأمم المتحدة، المؤتمر الذي سيشرف على انتقال السلطة وصياغة دستور جديد.

وسيضم المؤتمر ممثلين عن المتظاهرين بالإضافة إلى شخصيات لعبت دورا بارزا في حرب الاستقلال التي استمرت من عام 1954 إلى عام 1962.

وليس معروفا موعد انعقاد المؤتمر، وسط تظاهرات حاشدة في البلاد، تطالب بتغيير سياسي فوري، وترفض تمديد ولاية "بوتفليقة".

كذلك لم يتم تحديد آليات اتخاذ القرار في المؤتمر، وما إذا سيقتصر على إصدار توصيات فقط أم لا.

وكان "الإبراهيمي"، أشاد بسلوك المحتجين، قائلا: "الشباب الذين خرجوا في شوارع بلدنا تصرفوا بمسؤولية أثارت إعجاب الجميع في الداخل والخارج"، داعيا إلى تحويل الأزمة إلى مناسبة بناء وتشييد.

ويحكم بوتفليقة (82 عاما) البلاد منذ 20 عاما، ونادرا ما يظهر في العلن منذ إصابته بجلطة دماغية في عام 2013.