أكبر اتحاد عمالي بالجزائر يتراجع: التغيير السلمي ضروري

الثلاثاء 12 مارس 2019 12:03 م

تراجع الاتحاد العام للعمال (أكبر اتحاد عمالي جزائري) عن موقفه إزاء دعم ترشح الرئيس "عبدالعزيز بوتفليقة" لولاية خامسة، بعد إعلان الأخير، الإثنين، العدول عن ذلك، وتأجيل الانتخابات الرئاسية.

وأكد الاتحاد، في بيان، أن "التغيير ضروري، لكن يجب أن يكون سلميا (..) من خلال الحكمة والحوار"، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وكان الاتحاد ذاته قد دعا "بوتفليقة"، في مايو/أيار الماضي، إلى الترشح لفترة رئاسة خامسة، وقال أمينه العام "عبدالمجيد سيدي السعيد"، أمام تجمع يضم ألفي عامل، إنه سيقدم الطلب لوزير الداخلية ليسلمه إلى الرئيس.

ويتظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين من مختلف الطبقات الاجتماعية منذ إعلان "بوتفليقة" خوضه الانتخابات المقررة في أبريل/نيسان، رافضين النظام السياسي الذي يعاني من الجمود وسيطرة المحاربين القدامى منذ استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962.

والثلاثاء، رفع الطلاب في ساحة البريد المركزي، وسط العاصمة (الجزائر)، شعارا واحدا: "طلبة صامدون للتمديد رافضون"، بينما اختفت لافتات رفض الولاية الخامسة التي تراجع عنها "بوتفليقة"، وظهرت لافتة كبيرة كتب عليها "يجب إنقاذ الشعب وليس النظام".

فيما بدأ العمال في مدينة بجاية إضرابا أصاب عمليات الميناء في المدينة بالشلل.

يذكر أن قرار "بوتفليقة" بالعدول عن الترشح لولاية رئاسية خامسة، صاحبه إعلان عن إنشاء ندوة وطنية مستقلة تتمتع بكل السلطات اللازمة لتدارس وإعداد واعتماد كل أنواع الإصلاحات التي ستشكل أسس النظام الجديد، وعين "نورالدين بدوي" رئيسا للوزراء، و"رمطان لعمامرة" نائبا له عقب تقديم رئيس الوزراء "أحمد أويحيى" استقالته من منصبه.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

الجزائر عبدالعزيز بوتفليقة الاتحاد العام للعمال الجزائريين فرنسا عبدالمجيد سيدي السعيد