وقعت إثيوبيا وفرنسا، الثلاثاء، 4 اتفاقيات تعاون، شملت مجالات عسكرية واقتصادية واستثمارية، إلى جانب اتفاقية لترميم الآثار.

جاء ذلك في ختام مباحثات رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد علي"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، الذي بدأ زيارة لأديس أبابا، الثلاثاء، لمدة يومين.

وقال "آبي أحمد"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع "ماكرون" بمقر الحكومة بأديس أبابا، إن اتفاق التعاون العسكري يشمل التدريب وبناء قدرات القوات الجوية والبحرية الإثيوبية.

وأضاف أن التعاون بين البلدين قد يمتد في المستقبل إلى المجال النووي، من دون تفصيل.

بدوره، قال الرئيس الفرنسي، إن بلاده ترغب في التعاون مع إثيوبيا في مجال الدفاع والأمن، كما ستعمل على تعزيز تعاونها العسكري مع أديس أبابا.

وأعرب "ماكرون" عن تقديره لدور إثيوبيا في منطقة القرن الإفريقي، مضيفًا أنه دور "لا غنى عنه، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وجهود السلام الإقليمي".

وتشمل الاتفاقيات الاقتصادية، تشجيع الاستثمارات الفرنسية في إثيوبيا، حيث أشار "ماكرون" إلى أن الجانبين وقعا على اتفاقية تمويل مالي بقيمة 85 مليون يورو، وقرض بقيمة 15 مليون يورو، من أجل دعم التحول الاقتصادي في إثيوبيا.

ووصل "ماكرون"، إثيوبيا، الثلاثاء، قادما من جيبوتي، في زيارة رسمية تستغرق يومين، لبحث العلاقات الثنائية، والتعاون الاقتصادي بين البلدين، فضلا عن قضايا إقليمية ودولية ذات اهتمام مشترك.

ومن المقرر أن يزور "ماكرون"، أيضا كينيا، بهدف تعزيز النفوذ الفرنسي بشرقي القارة الإفريقية.

وتسعى باريس، إلى الإبقاء على نفوذها في إفريقيا، التي تثير أطماع القوى العظمى ولا سيما الصين.