أجرى الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، زيارة لضريح الإمام علي، الأربعاء، في مدينة النجف جنوبي العراق.

وقام "روحاني" بتأديته الصلاة في الضريح، في أعقاب دخوله إليه وسط هتافات بعض الحاضرين.

وجاءت هذه الزيارة خلال توجه "روحاني" للقاء المرجع الشيعي العراقي "علي السيستاني"، الذي استقبله في منزله بمدينة النجف.

وضريح الإمام "علي" هو مرقد ديني، تقول مصادر شيعية إنه تم تشيّيده على قبر الإمام "علي بن أبي طالب"، رابع من تولّى خلافة المسلمين بعد النبي "محمد صلى الله عليه وسلم".

ووصل الرئيس الإيراني إلى العراق، الإثنين، في زيارة تستمر 3 أيام، استهلها بزيارة ضريح الإمامين الكاظمين في مدينة الكاظمية شمال العاصمة العراقية بغداد.

ووفق فيديو نشره موقع الحكومة الإيرانية ثم حذفه لاحقا، فإن زيارة "روحاني" للعراق" تحمل 3 رسائل، أولها لقادة العراق وتؤكد قوة "روحاني"، وسيطرته على الأمور في بلاده، ما يجعل من غير الضروري أن يحاور العراقيون مؤسسات أو شخصيات عسكرية إيرانية أخرى بشأن المصالحة التكتيكية.

والرسالة الثانية موجهة لقادة إيران، حيث تثبت أنه تم استقبال "روحاني" من قبل أكبر مراجع التقليد لدى العراقيين وأكثرهم نفوذا، فيما كانت الرسالة الثالثة موجهة إلى الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وحلفائه العرب، وهي أن العراق يُبقي أبوابه مفتوحة أمام بقية الدول، بما فيها إيران.