سائقون سود يتعرضون للتمييز في بالتيمور بسبب أفراد بالعائلة المالكة السعودية

الخميس 17 يوليو 2014 02:07 ص

كيفين ريكتور، ذي بالتيمور صن، 16/7/2014 - ترجمة: الخليج الجديد

قام أربعة سائقين سابقين لشركة ZBest Limousine ومقرها بالتيمور برفع قضية فدرالية ضد الشركة وكذلك ضد فندق عالمي بدعوى التمييز العنصري ضدهم من خلال قبولهم لطلب توظيف من أعضاء بالعائلة المالكة السعودية.

وذكر السائقين الأربعة الأفارقة الأمريكيين في دعواهم التي رفعت يوم 10 يوليو أن السعوديين كانوا يقضون وقتا طويلا في فندق إنتركونتننتال هربور كورت بالتيمور في 2011 عندما قامت الشركة الأم للفندق، مجموعة الفنادق العالمية، بالتعاقد مع  ZBest بتوفير المواصلات للأسرة الملكية.

وقد اشترط السعوديون في هذا العقد «المربح وطويل الأجل» ألا يكون السائقين سودا وهذا من شأنه أن يؤدي إلى «انخفاض في العمل والأجور» لأولئك الرجال الذين تم استبعادهم.

وقد قال المدعون الأربعة أن مشرفي شركة ZBest قالوا لهم إن ذلك كان من أجل التماشي مع طلبات العميل. كما يقولون أيضا أن المشرفين أخبروهم بأن عليهم ترك العمل فقط  لأنهم سود.

ووفقا للقضية، «استقال الرجال من الشركة عام 2011 وبداية 2012 وذلك لأن الشركة استمرت في استخدام تفضيلات قائمة على العرق من أجل التوظيف والتعاقد».

سفارة السعودية في واشنطن لم ترد على الطلبات المتعددة للتعليق. لم تذكر هذه القضية أية أسماء من أفراد الأسرة الحاكمة. أما بالنسبة لكريستال مكاندرز، المتحدثة الرسمية باسم إنتركونتننتال، فقالت أنها لا تستطيع في الوقت الحالي أن تعلق على القضية، ولكن هذا الفندق (إنتركونتننتال هاربور كورت بالتيمور) لم يعد تحت هذه الشركة.

وقال جاي هولند، محامي الرجال في قضية التمييز، إنه ليس لديه تعليق يتجاوز ما تم تضمينه في الشكوى. وقد طلب الرجال محاكمة أمام هيئة محلفين، ويسعون لتعويض عن الأضرار التي لحقت بهم.

  كلمات مفتاحية

بعد تجاهل 6 أعوام .. الشوري السعودي يناقش مقترحات لتجريم «التمييز»

الولايات المتحدة.. «فيرغسون» تشتعل مجددا بعد تبرئة شرطي قتل شابا أسودا

أزمة فيرغسون ونموذج نيويورك

سرقة ساعة يد سويسرية من أميرة سعودية في باريس بمليون يورو