يتوجه الرئيس البرازيلي، "جايير بولسونارو"، إلى (إسرائيل) نهاية الشهر الجاري، لكنه قد لا يتمكن من تنفيذ وعده بنقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، وهي الخطوة التي يعارضها ضباط بالجيش في حكومته.
وقال مسؤول حكومي، يوم الأربعاء، إن الرئيس البرازيلي لم يتخذ قرارا بعد بشأن نقل السفارة الذي يمكن أن يعزز موقف رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" قبل أسبوع من الانتخابات الإسرائيلية.
وذكر المسؤول المطلع على الأمر: "يجب الإدلاء بتصريح ما عن السفارة خلال الزيارة".
وأضاف أن الإعلان الرسمي ربما لا يتم خلال الزيارة التي تستمر من 31 مارس/آذار إلى الثاني من أبريل/نيسان مثلما كانت تأمل (إسرائيل).
وفي وقت سابق، قال الرئيس البرازيلي المنتخب، لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إنه ينوي نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، أسوة بغواتيمالا والولايات المتحدة الأمريكية.
لكنه عاد بعد أسبوع على هذا التصريح، وأبدى تردّداً حيال الأمر، حيث قال إن القرار بهذا الشأن "لم يُتّخذ بعد".