أعلن رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، "بندر العيبان"، أن بلاده اتخذت الإجراءات اللازمة في قضية مقتل الكاتب الصحفي "جمال خاشقجي".
وأكد "العيبان" في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، أنه تم عقد 3 جلسات في قضية "خاشقجي" إلى الآن، مؤكدا: "بلادي ترفض بشكل قاطع أي حديث عن تدويل قضية خاشقجي".
وقتل "خاشقجي"، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي.
وبعد 18 يوما من الإنكار والتفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل "خاشقجي" داخل القنصلية، إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن المسؤولين عن الجريمة أو مكان الجثة.
وزعم "العيبان" في كلمته أنه لا يوجد أي معتقلات سرية في السعودية، لأنها تخالف القانون.
وقال: سندرس التوصيات التي قدمتها الأمم المتحدة، موضحا أن بعض التوصيات الأممية تتعارض مع أنظمة السعودية.
وفي 2 مارس/آذار الجاري، قال وزير الخارجية البريطاني "جيريمي هانت" إنه ناقش مع وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية "عادل الجبير" قضايا بينها قضية الناشطات المحتجزات، التي تقول تقارير حقوقية إنهنَّ "يتعرضْن لتعذيب".
وفي الملف اليمني قال رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية إن "تحالف دعم الشرعية ملتزم بالقانون الدولي لحقوق الإنسان".