كرم الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، خلال الجلسة الختامية لملتقى الشباب العربي والأفريقي، عددا من النماذج الشبابية الناجحة من مصر والعالم العربي والأفريقي.

وكان من ضمن المكرمين الفتاة الإماراتية "مريم المنصوري"، التي تعد أول امرأة مقاتلة في الإمارات العربية المتحدة، والتي شاركت في التحالف الدولي لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكرم الرئيس المصري كل من "هايدي تقي"، و"هديل طارق" و"مي لؤي الحديدي" من مصر، لحصولهن على الجائزة الأولى للعقول الشابة الخلاقة في المسابقة التي أجريت في إيطاليا عام 2019.

وكرم "السيسي" أيضا، مدير لجنة الإنتاج الفني وعضو اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم، الراحل "أشرف شوقي".

أما من جنوب أفريقيا، تم تكريم إحدى الشابات، والتي تعد أصغر كاتبة حائزة على جائزة في أفريقيا في سن 7 سنوات وتعمل كمقدمة برامج في قناة الأطفال بتلفزيون جنوب أفريقيا.

وقد شاركت قائدة المقاتلة الإماراتية في عمليات قصف مواقع تنظيم "الدولة الاسلامية" في سوريا، بعد تأكيد الإمارات رسميا مشاركتها في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة، عام 2014.

وقالت مصادر حينها إن الرائد الطيار "مريم المنصوري لم تحلق بالطائرة وحسب بل إنها كانت قائدة التشكيل الجوي" الذي نفذ الضربات.

وأعلنت عائلة "مريم المنصوري" تبرؤها من ابنتها بسبب مشاركتها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في ضرب أهداف مدنية داخل الأراضي السورية، مؤكدة تأييدها للثورة السورية.

وقالت عائلة "المنصوري" في بيان لها نشرته مواقع اخبارية عربية حينها: "نحن أبناء عائلة المنصوري في دولة الإمارات العربية المتحدة نعلن للملأ براءتنا من المدعوة مريم المنصوري وكل من يشارك في العدوان الدولي الغاشم على الشعب السوري الشقيق، وعلى رأسهم الابنة العاقة مريم المنصوري، كما أعلنت العائلة دعمها وتأييدها للثورة السورية، داعيةً كل الفصائل والكتائب العاملة على الساحة الشامية إلى التوحد وتضافر القوى والجهود لهدف واحد، وهو إسقاط نظام الأسد".

و"مريم" هي أول امرأة إماراتية تقود مقاتلة عسكرية في الإمارات، حيث تقود مقاتلة "إف-16" الأمريكية الصنع وسبق أن استضافتها عدة قنوات تلفزيونية.