عقد رئيس أركان الجيش العراقي، "عثمان الغانمي"، اجتماعا بقائد عمليات نينوى وممثل عن الحكومة العراقية المركزية، وشخصيات سياسية، في سنجار لرسم الخطوط الأولى للطريق البري الذي يربط دمشق وطهران، وسط توقعات بأن يثير ذلك الطريق أزمة جديدة بين بغداد وأربيل.
وتأتي تحركات "الغانمي" تنفيذا لقرارات الاجتماع العسكري الثلاثي الذي عقد في دمشق قبل يومين بين رؤساء أركان جيوش إيران وسوريا والعراق.
لكن تلك القرارات من المتوقع أن تثير أزمة كبيرة بين بغداد وأربيل باعتبار أنها تنسف أي تفاهمات سابقة بين الحكومة العراقية المركزية والأكراد، بحسب صحيفة "عكاظ" السعودية.
ومن المقرر أن يشق ذلك الطريق البري الذي يربط طهران بدمشق، سهل نينوى وبعض المناطق الواقعة تحت سيطرة الأكراد.
وأفادت المصادر بأن الاجتماع تناول سبل إنهاء الازدواجية في السيطرة على مناطق سهل نينوى، مؤكدة أن الفريق "الغانمي" وعد بإعادة الملف الأمني في سنجار وإنهاء أي وجود مسلح في المنطقة استعدادا لانسحاب هذا الأمر على جميع المناطق المتنازع عليها مع الأكراد.