باتت مظاهر الترف والبذخ، هي السمة الرئيسية لزيارات العاهل السعودي "سلمان بن عبدالعزيز"، الخارجية، والتي ستكون أحدثها إلى تونس، نهاية الشهر الجاري، لحضور الدورة الـ30 للقمة العربية.
وقالت مصادر مطلعة إن الملك "سلمان"، سيلبي دعوة الرئيس التونسي؛ "الباجي قائد السبسي"، لحضور القمة، وسيرأس وفد بلاده الذي سيضم عشرات رجال الأعمال والسياسيين، وأكثر من ألف مرافق من عدة اختصاصات، من بينها وفود إعلامية وثقافية ومالية وأمنية كبيرة، وفق موقع "عربي 21".
وأشارت المصادر إلى أن العاهل السعودي والوفد الكبير المرافق له، قد يمددون إقامتهم في تونس، بعد القمة، في سياق زيارة خاصة، على غرار ما دأب عليه الملك "سلمان" في مناسبات سابقة، منذ كان أميرا لمدينة الرياض.
وقد تم بالفعل حجز عدة فنادق في الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية، لمدة تتجاوز الأسبوع، باسم الوفود السعودية المرافقة للملك "سلمان" ومستشاريه.
ومن المقرر أن يسلم الملك "سلمان"، بصفته الرئيس الحالي للقمة العربية، إلى "السبسي" رئاسة القمة، في الجلسة الافتتاحية.
وشهدت الزيارات الخارجية الأخيرة للملك "سلمان" مظاهر ترف وبذخ، عبر حجز فنادق بأكملها له وللوفود المشاركة معه، فضلا عن شحن سيارات وسلالم كهربائية وأطعمة وغيرها.
وتشهد العلاقات السعودية التونسية، تقاربا، كان أبرزه زيارة ولي عهد المملكة؛ "محمد بن سلمان"، إلى تونس، نهاية العام الماضي، قبل أن تتعهد الرياض بمساعدة مالية لتونس بنحو 830 مليون دولار، بفوائد متدنية.