متابعات - الخليج الجديد
كشف مدير قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة القطرية «راشد القريصي» أن ٦٧٠ ألف سعودي زاروا دولة قطر خلال عام ٢٠١٣.
وأوضح «القريصي» في حوار مع جريدة «الشرق» السعودية إن الرقم يشكل نسبة ٥٠٪ من إجمالي عدد السياح، الذين زاروا دولة قطر، والتي استقبلت بدورها أكثر من ١.٣ مليون زائر من مختلف أنحاء العالم مقارنة بـ ١.٢ مليون زائر في الفترة نفسها من العام ٢٠١٢.
ويأتي تصريح المسؤول القطري ليضع تساؤل حول قيمة قرار سحب السفير السعودي لدى الدوحة، والتوتر السياسي المتصاعد بين البلدين.
وزادت أعداد الزوار من منطقة الخليج بنسبة ١٤.٤٪ كانت غالبيتهم العظمى من السعودية، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة. كما واصلت أعداد الزوار من الكويت تسجيل نسبة عالية من النمو، حيث ارتفعت أكثر من ٣٥٪ عن أعداد في الربع الأخير من العام ٢٠١٢، وزاد عدد الزوار من باقي أنحاء العالم بنسبة ٩٪، حيث ارتفع عدد الزوّار القادمين من آسيا لأغراض الأعمال بنسبة ١٤٪.
وأكد «القريصي» في حواره أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال أكبر مصدر للزوّار القادمين إلى قطر، حيث تخطي عددهم ما يزيد على مليون زائر، تليها منطقة آسيا بقرابة مائة وخمسين ألف زائر، وأوروبا بخمسة وثلاثين ألف زائر، والدول العربية من خارج منطقة مجلس التعاون الخليجي بأربعة وثلاثين ألف زائر وإفريقيا بأربع آلاف زائرا قادمين بتأشيرة سياحية أو تأشيرة زيارة عمل.
