تبنت حركة "شباب المجاهدين" الصومالية، السبت، مسؤولية تفجيرين استهدفا وزارتين في العاصمة مقديشو، وأسقطا 4 قتلى على الأقل، بينهم نائب وزير العمل، "صقر إبراهيم عبدالله"، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح.
ولا تزال حصيلة القتلى والجرحى مرشحة للارتفاع، إذ قال مدير خدمة سيارات الإسعاف "عبدالقدير عبدالرحمن" إنه من الممكن "أن يكون هناك ضحايا آخرون بالداخل، لكننا نقلنا حتى الآن 11 شخصًا مصابًا في الهجوم".
وبحسب الشرطة، فقد بدأ الهجوم بانفجارين قرب وزارتي الأشغال العامة والعمل، في شارع كبير بمقديشو، قبل أن يدوي انفجار آخر في وزارة ثانية.
وعقب التفجيرين اقتحم مسلحون المباني، بينما أجلت قوات الأمن العديد من الموظفين من المباني وهم لا يزالون بصدد مواجهة المسلحين الذين دخلوا بعد الانفجار، بحسب المسؤول الأمني "أحمد آدن" لـ"رويترز".
ويعد هذا الهجوم، الثالث من نوعه لحركة الشباب، إذ أنه في بداية مارس/آذار، قتل عشرون شخصًا، في هجوم لتنظيم الشباب بمقديشو.
كما تبنى التنظيم ذاته اعتداء بسيارة مفخخة خلف أربعة قتلى وتسعة جرحى، في 7 مارس/آذار، قرب مطعم بالعاصمة الصومالية، غير بعيد من القصر الرئاسي.
و"الشباب" حركة مسلحة تأسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، ونفّذت العديد من العمليات المسلحة التي أودت بحياة المئات.