أعلنت الخارجية الأمريكية، مصادقتها الأولية على إتمام صفقة بيع وتحديث طائرات للجيش المغربي، تقارب الـ5 مليارات دولار.
وبموجب الصفقة، ستبيع واشنطن للرباط، 25 طائرة من نوع (إف-16 س/د بلوك 72)، إلى جانب تحديث الأسطول الحربي المغربي بتطوير مقاتلات (إف-16) الحالية التي يمتلكها إلى (إف-16 فيبر).
وتشمل الصفقة شراء معدات أخرى منها رادارات للتدريب.
ويمتلك المغرب 23 طائرة من نوع "إف-16"، وفقد واحدة منها في حرب اليمن، لكن هذه الطائرات بقيت متأخرة خلال السنوات الأخيرة بسبب حصول الجزائر على منظومة "إس-400"، الروسية، بحسب "القدس العربي".
وسيجرى تطوير الأسطول الحالي، أي 23 إف-16 إلى إف-16 فيبر، التي تعد طائرة من الجيل الرابع لكن راداراتها وبعض التقنيات الأخرى هي من الجيل الخامس وتشبه إف-22، وباعتها الولايات المتحدة فقط لتايوان حتى الآن.
وبات ملف الصفقة أمام الكونغرس الأمريكي لإتمام الإجراءات المعمول بها في هذا الشأن، مع التأكيد على عدم تأثير الصفقة على التوازن العسكري في المنطقة، في إشارة إلى غرب البحر الأبيض المتوسط وأساسا إسبانيا، التي تتحفظ دائما على مبيعات السلاح الأمريكي للمغرب.
ويبلغ عدد القوات العسكرية المغربية 198 ألف عنصر، موزعين بين 175 ألف عسكري بالقوات البرية، وأكثر من 7800 بالقوات البحرية، و13 ألف عسكري بالقوات الجوية، وآلاف الجنود بالحرس الملكي والدرك والقوات الاحتياطية.
ويستورد المغرب أغلب احتياجاته من السلاح من الولايات المتحدة وفرنسا والصين.