بوابة القاهرة - الخليج الجديد
أكد مصدر فلسطيني، الخميس، أن الامارات ضغطت على القيادة المصرية التي ضغطت بدورها على الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» لإجراء مصالحة مع القيادي الفتحاوي الهارب محمد دحلان مستشار ولي عهد الو ظبي.
وقال المصدر، الذي لم يذكر اسمه في تصريحات نشرها موقع «عرب 48» الفلسطيني الإخباري، إن مصر تعرضت لضغط من الإمارات العربية المتحدة للدفع بـ«دحلان» إلى مواقع تأثير في القيادة الفلسطينية، فقامت مصر بدورها بالضغط على «عباس» من أجل إجراء المصالحة.
ولم يستبعد المصدر أن يكون لقاء قد عقد فعلا بين «عباس» الذي يزور القاهرة حاليا و«دحلان» خلال الساعات الماضية بحضور مسؤولين مصريين. وقال على الأرجح إن اللقاء حصل فعلا.
وكان «دحلان» قال، الأربعاء، لقناة فضائية مصرية ترتيط بتمويل اماراتي إنه على استعداد للمصالحة مع كل خصومه بمن فيهم الرئيس «عباس» من أجل ما سماه «الدم الفلسطيني» رغم الرفض الشعبي الفلسطيني الواسع له.
وطلب «السيسي»، قد طالب «عباس»، عقب انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013، بإجراء مصالحة مع «دحلان» بدلا من التركيز على مستقبل العلاقة مع حركة «حماس»، والمصالحة معها، في ظل التوتر بين القاهرة وحماس عقب الانقلا عليب الرئيس المصري «محمد مرسي». وهو المُقترح الذي رفضه «عباس»، وأصر على أنه لا خلاف شخصي مع «دحلان» الذي يُعتبر «مسؤولا إماراتيا» لا أكثر، بعد فصله من حركة «فتح»، ولا علاقة له بالحركة الفلسطينية. بحسب ذكره.
وتدخل مسؤولون سعوديون، في اللحظات الأخيرة يوم تنصيب السيسي رئيسا يونيو/حزيران الماضي، لمنع تفاقُم أزمة بين رئيس السلطة الفلسطينية «محمود عباس»، وسلطات الانقلاب الحاكمة في مصر، حيث رفض أبومازن المشاركة في الحفل وكاد ينسحب عندما علم بوجود «محمد دحلان» ضمن وفد الشيخ «محمد بن زايد» ولي عهد أبوظبي، الذي يعتبره مستشارا أمنيا له.