أُطلق وسم عبر "تويتر" علق خلاله ناشطون على مساع الكويت في استقدام كوادر طبية من مصر، حيث اعتبر البعض الأطباء المصريين غير أكفاء ليتم استقدامهم، في حين اعتبر البعض الآخر أن الكفاءة أمر متفاوت ويختلف من طبيب لآخر دون علاقة للجنسيات بالأمر، مطالبين بإصلاحات في النظام الصحي ككل بالكويت في المقام الأول.
وأفادت وسائل إعلام كويتية أن لجنة طبية من الإدارة المركزية للرعاية الطبية الأولية بوزارة الصحة الكويتية، غادرت إلى القاهرة الجمعة، لجلب أطباء من مصر، لحاجة الوزارة إلى أطباء جدد في المراكز الصحية، بسبب التوسع في إنشاء مرافق جديدة.
وعبر وسم "#لا_لاستقدام_أطباء_مصريين"، تباينت الآراء ما بين مؤيد ومعارض، ومن أبرز ما جاء فيها:
فيما استغل البعض الوسم للتذكير بقضية البدون وللمطالبة بتمكينهم من الوظائف في البلد كأولوية:
وانتقد آخرون عدم تمكين المتخرجين حديثا في الكويت، أو استغلال قدرات المبتعثين في الخارج:
واستنكر البعض استقدام الدولة للأطباء المصريين ومهاراتهم، معتبرين أنهم من أسوأ الخبرات في المجال:
وكانت صحيفة "الجريدة" الكويتية قد ذكرت نقلا عن مصادر صحية مطلعة، أن "لجنة طبية من الإدارة المركزية للرعاية الطبية الأولية بوزارة الصحة الكويتية، ستقابل عشرات الأطباء المصريين، لاختبارهم للعمل في مراكز الرعاية الصحية الأولية في الكويت"، مشيرة إلى أن الوزارة حددت عددا من الشروط لقبول الأطباء الجدد.
وهذه الشروط هي: "شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة، شهادة الماجستير أو الدبلوم في الطب، خبرة لا تقل عن 3 سنوات من بعد سنة الامتياز، شهادة الامتياز من الجامعة، شهادة خبرة من المراكز الصحية أو المستشفيات التي عمل بها".
وأضافت المصادر أن "اللجنة الطبية الكويتية ستدرس جميع الطلبات بعناية فائقة، لاختيار الأفضل منها".
وأوضحت المصادر أن الأولوية ستكون للأطباء من أصحاب التقدير جيد فما فوق وأصحاب الخبرات، وبينت أن الأطباء الذين سيتم اختيارهم سيتم تعيينهم في المراكز الصحية كممارسين عامين.
