طالبت الخارجية القطرية، الإمارات، بلجم قوات الجنرال الليبي المتقاعد، "خليفة حفتر"؛ لوقف ما يسمى بعملية "تحرير طرابلس".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية، في بيان الخميس إن ما تقوم به قوات "حفتر" ينذر بتدهور الوضع بالغرب الليبي ويؤثر على الأمن الإقليمي.

وأعربت الدوحة، عن استغرابها من مشاركة الإمارات في البيان الخماسي بشأن ليبيا في حين أنها تدعم "حفتر"، مطالبة الدول المشاركة في البيان الخماسي بتفعيل دعوتها على الأرض، بحسب "الجزيرة".

وطالبت الإمارات إلى جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، الخميس بتخفيف التوتر فورًا في ليبيا، محذرة من عواقب التصعيد العسكري، وإغراق البلاد مجددا في الفوضى.

وقالت الدول الخمس، في بيان،: "نعتقد اعتقاداً راسخا بأن ليس هناك حل عسكري للنزاع الليبي. وحكوماتنا تعارض أي عمل عسكري في ليبيا. وستحمّل كلّ فصيل ليبي يؤجّج النزاع الأهلي المسؤولية".

وحذر البيان القطري، من الانزلاق مرة أخرى في هوة الفوضى والانفلات الأمني غربي البلاد، مشيرا إلى أن ذلك التصعيد "يأتي قبيل انعقاد المؤتمر الوطني الليبي الجامع، ما ينذر بتقويض مسار الحلّ السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة".

واليوم أمر "حفتر"، المدعوم من الإمارات ومصر، قواته بالتقدم إلى العاصمة الليبية طرابلس، مطالبا سكان العاصمة بإلقاء السلاح ورفع الراية البيضاء لضمان سلامتهم.

ومساء الأربعاء، أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، "فائز السراج"، حالة "النفير العام" لقوات الجيش والشرطة.

وتزامنت التحركات العسكرية لقوات "حفتر" بالقرب من مدينة غريان (80 كم جنوب طرابلس) مع وصول الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، إلى العاصمة الليبية، الأربعاء، لحضور مؤتمر للحوار بين 14 و16 أبريل/نيسان الجاري، ضمن خارطة طريق أممية لحل النزاع هناك.