تحركات قانونية ضد محام كويتي شهير التقى بشار الأسد

الجمعة 5 أبريل 2019 09:04 ص

أعلنت كتلة الثوابت القانونية، مقاضاة، الأمين العامّ لاتحاد المحامين العرب؛ "ناصر الكريوين" وآخرين، بسبب زيارتهم إلى العاصمة السورية دمشق، ولقائهم رئيس النظام هناك "بشار الأسد".

جاء ذلك، في مؤتمر صحفي، عقدته الكتلة، الخميس، بالكويت، ردا على الزيارة التي أجريت في يناير/كانون الثاني الماضي، وضمت نقيب المحامين المصريين "سامح عاشور"، ونقيب المحامين ‏الأردنيين "مازن أرشيدات"، والأمناء العامين المساعدين لاتحاد المحامين العرب.

وقال المحامي؛ "حسين الحردان"، أحد أعضاء "كتلة الثوابت القانونية"، إنهم سيقومون بـ"خطوات تصعيدية" ضد "الكريوين"، تنتهي بتحركات قانونية.

وتبدأ أُولى الخطوات وَفْقاً لـ"الحردان"، بـ"عقد ندوات عامة لإطلاع الشعب الكويتي على حيثيات الزيارة، والتقدم بطلب انعقاد غير عادي للجمعية العمومية لجمعية المحامين الكويتية كي تناقش صمت مجلس الإدارة، فضلاً عن مطالبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتدخل كونها المسؤولة عن الجمعية، وأيضاً المناداة بتحويل الكريوين إلى لجنة تأديب على تصرفه".

وأضاف أنه "في حال لم تسفر هذه الخطوات عن نتيجة، فإن الكتلة تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية أمام القضاء الكويتي ضدّ الكريوين، كونه مسّ بسمعة المحامي الكويتي وزجّ به في خانة مشينة وسيئة وجبت محاسبته عليها".

 

 

وأوضح "الحردان" أن اﻹجراءات القانونية ستطال أيضاً رئيس جمعية المحامين الكويتية الحالي "شريان الشريان"، كونه داعماً لـ"الكريوين"، حيث "ستوصل رسالة لمن يريد أن يمثل الكويت في الخارج بأن يكون سلوكه منضبطاً، وأن أفعاله لن تمر مرور الكرام، ولن تكون على حساب ثوابت الشعب الكويتي والشعوب العربية أجمع".

أما المحامي عضو الكتلة "ضرار السليم"، فطالب "الكريوين"، خلال المؤتمر الصحفي، بالكشف عن أسباب زيارته لسوريا ولقاء "الأسد"، باعتبارها أبسط حقوق المحامين الكويتيين، مستنكرا الزيارة التي قال إنها أحدثت صدمة.

وأضاف: "أعضاء الوفد القائم بها لا يمثلون إلا أنفسهم".

 

 

من ناحيته، تساءل المحامي "عطية الحربي"، عن السند الذي اتخذه القائمون بالزيارة، بحيث طابت نفوسهم وأقدموا على فعلتهم هذه، "على الرغم من أن دماء الشعب السوري ما زالت تقطر من جرائم النظام"، وفق قوله.

 

 

وكان "الكريوين" قد زار دمشق في يناير/كانون الثاني الماضي، ضِمن وفد من المحامين العرب.

ويقول محامو كتلة الثوابت القانونية، إنهم تقدموا في حينه، بكتاب يتضمن طلبا رسميا من جمعية المحامين الكويتية بتوضيح موقفها من زيارة "الكريوين" إلى دمشق، وإدانة الزيارة عبر إصدار بيان واضح، لكن طلبهم قوبل بالصمت حتى الآن.

وسبق أن توقعت الكويت، حدوث انفراجات في العلاقات الخليجية والعربية مع النظام السوري، بيد أنها أكدت ان موقفها من عودة العلاقات مرتبط بقرار من الجامعة العربية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية