طعن أحد الأشخاص إمام وخطيب جامع "آل زينب" بمحافظة النماص في منطقة عسير، جنوب غربي السعودية، وذلك أثناء صعوده إلى المنبر لإلقاء خطبة الجمعة.

وأسرع المصلون إلى تخليص الإمام، "علي القشيري" من يد المعتدي الأربعيني الذي باغت الإمام بتسديد الطعنة مصيبا كتفه.

ونقل المصلون الإمام الجريح (وهو في الخمسينات من عمره) إلى مستشفى النماص العام للعلاج.

ولم تتبين على الفور دوافع المعتدي، خاصة أن الخطيب نفى أن تكون هناك أي خلافات بينه وبين المعتدي.

وسلم المصلون المعتدي على الخطيب إلى الجهات الأمنية.

وقال "القشيري"، وهو إمام وخطيب جامع "آل زينب" منذ أكثر من 20 عاما، أنه أثناء جلوسه في الجامع قبل صعود المنبر باغته الرجل بطعنة؛ فهرع المصلون القريبون للسيطرة عليه، وتخليصه منه، وقاموا بنقله للمستشفى.

وأضاف أنه ليس بينه وبين الرجل أي خلافات على الإطلاق، ولا يعلم سبب هجومه المباغت، لكن حتما سيكون الخبر اليقين لدى الجهات الأمنية التي تولت القضية.

واطمئن محافظ النماص على "القشيري" بزيارته في المستشفى.

بينما قالت مواقع سعودية إن "القشيري" تلقى اتصالا هاتفيا من أمير منطقة عسير "تركي بن طلال بن عبدالعزيز" للاطمئنان علي حالته الصحية، وإن الأمير وجه بتوفير ما يلزم ومتابعة حالة الشيخ.