مسؤول قطري: العالم موجود بالدوحة ودول الحصار غائبة

السبت 6 أبريل 2019 12:04 م

قال رئيس مجلس الشورى القطري "أحمد آل محمود"، السبت، إن عدم حضور دول حصار قطر لأعمال الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي في العاصمة الدوحة، يعود لهم، مضيفا أن "العالم قد أصبح موجودا في قطر وهم غائبون". 

وأكد أن دول الحصار لم تقدم خلال أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي (139) التي عقدت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بجنيف أي بيان مشترك رسمي للأمانة العامة للاتحاد تعترض فيه على استضافة دولة قطر لاجتماعات الجمعية العامة في دورتها الـ140 التي تعقد في الدوحة حاليا.

وأضاف "آل محمود"، في مؤتمر صحفي مشترك، في الدوحة، مع "غابريلا بارون" رئيسة الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، والأمين العام للاتحاد "مارتن شونجونج"، "أن التحفظ الوحيد على استضافة قطر للاجتماع وقتها جاء من الوفد البرلماني السوري، فيما أيدت المملكة المتحدة قرار الاستضافة".

وتابع "الاتهامات التي حاولت بها الدول الأربع تبرير انسحابها من المؤتمر وأطلقتها بحق دولة قطر “هي محاولات يائسة لاستغلال منبر الاتحاد البرلماني الدولي لتمرير أجندتها السياسية ضد دولة قطر".

ونوه رئيس مجلس الشورى القطري إلى "المشاركة القياسية غير المسبوقة؛ 165 دولة في اجتماعات الجمعية العامة في الدوحة هو رد على بطلان الاتهامات لقطر بالإرهاب وهي الاتهامات التي تعودنا عليها".

وحول تبني الجمعية البرلمانية للبند الطارئ الصادر عن المجموعة البرلمانية العربية بشأن فلسطين والقدس والجولان، قالت "بارون" إن الاتحاد يقف إلى جانب احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي، والعمل على حل الصراع العربي الإسرائيلي وفقا للقرارات الدولية.

وتعقد اجتماعات برلمانات العالم وسط مقاطعة دول حصار قطر لحضورها، وهو ما وصفته الدوحة بـ"المضحك، وليس له أهمية"، وذلك في ظل استمرار الأزمة الخليجية بعد أن حاصرت الإمارات والسعودية ومصر والبحرين برا وجوا وبحرا قطر، منذ الخامس من يونيو/حزيران 2017 حتى اليوم؛ بسبب مطالب رفضت الدوحة تلبيتها تتضمن انتهاكا لسيادتها.

وانطلقت أعمال الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي، السبت، وتستمر حتى 10 أبريل/نيسان الجاري.

وتنعقد الجمعية تحت عنوان "البرلمانات كمنابر لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون".

ويبلغ عدد المشاركين فيها 2200 شخصية من أكثر من 160 دولة، وهو أكبر عدد يشارك في اجتماعات الجمعية العامة خارج مقر المنظمة في جنيف.

وتأسست الاتحاد عام 1889 على يد كل من فريدريك باس (فرنسا)، ووليام راندال كريمر (بريطانيا)، وهو المنظمة الدولية لبرلمانات الدول ذات السيادة والبرلمانات الوطنية في 178 بلدا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية