أكد رئيس مجلس الشورى القطري "أحمد بن عبدالله آل محمود"، أن بلاده وضعت الحصار المفروض عليها من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وراء ظهرها.

وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماعات الجمعية العامة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي بالدوحة، "ولكن ما يقلقنا هو تبعاته الإنسانية".

وجدد "آل محمود" الدعوة إلى لم الشمل، وعدم التفريق بين الأسر وأفرادها، وبين الأطفال وأسرهم وبين الأزواج وغير ذلك من الانتهاكات التي طالت الكثير من المجالات، وفق صحف قطرية.

وتابع: "رؤساء البرلمانات أكدوا في اجتماعاتهم الثنائية معنا، رفضهم جملة وتفصيلا هذا الحصار الجائر، وضرورة ألا يستمر".

وشارك في الدورة الـ140 للاتحاد البرلماني الدولي بالدوحة، 80 رئيس برلمان، بالإضافة إلى 40 نائب رئيس برلمان، ونحو 2200 برلماني يمثلون حوالي 46 ألف برلماني حول العالم.

وفي 5 يونيو/حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها إجراءات بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة، مؤكدة أنها محاولة للسيطرة على قرارها السيادي.