من هما المتهمان في خلية التجسس الإماراتية بتركيا؟

السبت 20 أبريل 2019 08:04 ص

اعترف فلسطينيان اثنان للسلطات التركية، بتشكيل خليه تجسس لصالح الإمارات، وذلك قبل أن يصدر قرار بحبسهما من محكمة تركية، لاتهامهم بارتكاب جريمة "التجسس السياسي والعسكري" و"التجسس الدولي".

الفلسطينيان "سامر سميح شعبان" (40 عاماً)، و"زكي يوسف حسن" (55 عاماً)، اعتقلا في إسطنبول، الإثنين الماضي، وكشفت التحقيقات، معهما أنهما كانا على صلة بالقيادي المفصول من حركة "فتح" الفلسطينية "محمد دحلان"، الذي يقيم في الإمارات، ويعمل مستشارا لولي عهد أبوظبي الشيخ "محمد بن زايد"، وتوجد أدلة على تورطه في محاولة 15 يوليو/تموز الانقلابية الفاشلة في تركيا عام 2016.

مصادر كشفت تفاصيل جديدة حول الفلسطينيين الاثنين.. فمن هما؟

"زكي يوسف حسن"

  • من سكان قطاع غزة ويكنى بـ"أبو يوسف".
  • عمل في جهاز المخابرات الفلسطينية برتبة "عميد".
  • فر من غزة عقب الاقتتال الداخلي بغزة عام 2007.
  • يحمل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية.
  • أقام في رام الله، قبل أن يتقاعد.
  • مقرب من "دحلان" حسبما كشفت تتبّع حساباته البنكية ورسائله الإلكترونية.
  • وصل إلى تركيا قبل أشهر عدة.

"سامر سميح شعبان"

  • كان أحد المسؤولين الكبار في جهاز الاستخبارات الفلسطينية.
  • مطلوب لأجهزة الأمن في غزة بتهم خطيرة.
  • متهم بمحاولة تفجير منصة الحجاج مطلع عام 2008، حيث شارك في الإعداد والتخطيط لتفجير عبوة ناسفة خلال استقبال رئيس الحكومة آنذاك "إسماعيل هنية"، لعدد من الحجاج في ملعب اليرموك.
  • عمل في القنصلية الفلسطينية في إمارة دبي.
  • غادر العام الماضي إلى تركيا للإقامة فيها.

يشار إلى أن مصادر تركية، قالت إن مهمة الجاسوسين، تركزت على متابعة أنشطة حركتي "فتح" و"حماس"، في تركيا وأسماء منتسبيها ومسؤوليها.

كذلك كان من بين المهام الموكلة إلى المتهمين الحصول على الهيكلية التنظيمية لجماعة "الإخوان المسلمن" في تركيا.

كما تحقق السلطات التركية، في مدى ضلوع المتهمين بحادثة اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، داخل قنصلية السعودية بإسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وألقي القبض على الرجلين، في إطار عملية لمكافحة التجسس، وصادر مسؤولون أتراك جهاز كمبيوتر مشفرا، كان في جزء خفي في مقر شبكة التجسس.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تفاصيل جديدة حول خلية التجسس الإماراتية في تركيا