ذكر رئيس الوزراء الباكستاني "عمران خان"، أن هناك ظروفا صعبة تمر بها إسلام آباد في الوقت الراهن، مشيرا إلى وجود رغبة لإدارة البلاد وفقا للتعاليم النبوية.

جاء ذلك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية عن "خان" خلال زيارته لـ"العتبة الرضوية" بعد ساعات قليلة من وصوله إلى مدنية "مشهد"، اليوم الأحد، في أول زيارة رسمية له منذ توليه منصبه في أغسطس/آب 2018.

ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن "خان" قوله إن "باكستان تمر بمرحلة صعبة ونريد إدارة البلاد وفقًا للمبادئ والتعاليم النبوية".

كما عبر، عن رغبته في رفع مستوى علاقاتها مع إيران، مشيرا إلى أنه يبذل جهودا في هذا الصدد لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين إلى أفضل ما يمكن.

ومن المقرر أن يلتقي "خان"، غدا الإثنين، كبار المسؤولين الإيرانيين، وفي مقدمتهم المرشد الإيراني "علي خامنئي"، والرئيس الإيراني.

وتأتي الزيارة - التي تستمر يومين - وسط أنباء ترجح قيام رئيس الوزراء الباكستان بوساطة بين الرياض وطهران، وتلطيف العلاقات بين الخصمين اللدودين.

وأمس السبت أشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني "مرتضى صفاري نطنزي" إلى إمكانية لعب إسلام آباد دور وسيط بين طهران والرياض.

وقال "نطنزي": "قطعا إن جهود باكستان ترمي إلى هذا السياق، وهم (الباكستانيون) يرغبون في الاستفادة من هذه الفرصة بالاستناد إلى سعة علاقتهم مع البلدين (إيران والسعودية)".

وأضاف: "من الممكن أن يحمل عمران خان رسالة من الرياض لطهران، وإذا كان لدى باكستان هذه القدرة أن تُلطف العلاقات بين إيران والسعودية ولو قليلا، فهذا بالطبع أمر جيد".