وفاة المعتقلة علياء عبدالنور في سجون الإمارات

السبت 4 مايو 2019 03:05 م

توفيت المعتقلة الإماراتية "علياء عبدالنور"، داخل محبسها، بعد صراع طويل مع المرض، رفضت خلاله سلطات أبوظبي الإفراج عنها، رغم المناشدات الحقوقية الدولية، ومطالبات أسرتها بإطلاق سراحها لتموت بينهم.

وتداول ناشطون ومواقع إعلامية، خبر وفاة "علياء"، المعتقلة منذ 4 سنوات، والتي تم نقلها قبل أشهر إلى مستشفى توام، مقيدة في سريرها بوضع سيء للغاية.

وقال الناشطون، إنه ستقام صلاة الجنازة عليها عصر السبت بعجمان.

ولفت ناشطون، إلى أن دماء "علياء" ستكون لعنة على النظام الإماراتي، الذي حبسها ظلما، دون جريمة ارتكبتها، وأن دمائها لن تمر سهلة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

واعتقلت "علياء عبدالنور"، من منزلها بمدينة عجمان، في 28 يوليو/تموز 2015، بتهمة مساعدة الأسر السورية المتضررة من الحرب وجمع التبرعات لها، كما اتهمت بجمع التبرعات للأسر الفقيرة داخل الإمارات.

وتعرضت الإماراتية المعتقلة للإخفاء القسري لمدة 4 أشهر بعد القبض عليها، ولم تخبرها السلطات بالتهم الموجهة إليها أو بمكان سجنها، ولم تعلم عنها عائلتها أي شيء قبل أن تعرض أمام المحكمة بتهمة تمويل الإرهاب والتواصل مع جهات إرهابية خارجية، ويحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات.

وتسرب في شهر مايو/أيار2018 تسجيل لـ"علياء" تفيد فيه بتعرضها للتعذيب والتخويف وحرمانها من العلاج والأدوية المناسبة.

وفقدت "علياء" أكثر من 10 كيلوغرامات من وزنها بسبب سوء الرعاية الصحية والغذائية في سجن الوثبة، ما سمح بزيادة انتشار السرطان في جسدها.

ونقلتها السلطات الإماراتية إلى مستشفى توام بمدينة العين، يوم 10 يناير/كانون الأول 2019، دون إخطار العائلة، وشددت الحراسة عليها في الوقت نفسه، وفقا لـ"المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان" في جنيف.

ورغم أن عائلة "علياء" تقدمت بأكثر من طلب من أجل الإفراج الصحي عنها طبقا لمقتضيات القانون الاتحادي رقم 43 لسنة 1992 حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة بين أفراد عائلتها، غير أنّ جميع طلبات العائلة قوبلت بالرفض.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

رايتس ووتش: الإمارات تستهدف أقارب المعارضين

كورونا يتفشى بالسجون الإماراتية المكتظة.. ورايتس ووتش تدعو لإجراءات طارئة