مكة - الخليج الجديد
بينما تعلن المملكة عن ملايين الريالات المخصصة لخطط تطوير التعليم، اضطرت إدارة مدرسة بمدينة الخُبر إلى نقل الطالبات ليؤدين امتحانهن إلى قاعة التدبير المنزلي (المطبخ)، هروبا من قاعات الدراسة التي تقترب درجة حرارتها من الخمسين.
وبحسب صحيفة مكة، فإن طالبات المدرسة المتوسطة الثانية للبنات في «الظهران»، (شرق المملكة)، يؤدين اختباراتهن منذ بدئها أمس الأول، الأحد 25 مايو/أيار، في درجة حرارة شارفت على الخمسين.
وللمفارقة فإن مدينة «الظهران» تُعد من أهم مراكز صناعة النفط في العالم، وتحتض شركة «آرامكو»، الأكبر عالميا في مجال البترول.
وفي أحد فصول الثانوية الأولى لتحفيظ القرآن بـ«الخُبر»، (شرق المملكة)، استمر تعطل جهاز التكييف رغم بقاء المطالبات بإصلاحه معلقة، ومن ثم اضطرت إدارة المدرسة إلى نقل الطالبات إلى قاعة التدبير المنزلي (المطبخ) ليتمكن من أداء الاختبارات، بحسب الصحيفة.
وأكد مدير مكتب التربية و التعليم «سعيد القحطاني»، أمس الإثنين، أن التقارير تشير إلى انتظام سير الاختبارات بشكل إيجابي.
من الجدير بالذكر أن طلاب "جامعة الملك فيصل" كانوا قد أدوا امتحاناتهم على الأرض، في مقرر فقه السيرة يوم 19 مايو/أيار، مما سبب استياء الكثير منهم، وطالبوا بتقديم اعتذار وعدم تكرار الأمر مرة أخرى.