غراهام: سأطلب إحاطة بشأن إرسال قطع حربية للشرق الأوسط

الخميس 16 مايو 2019 12:05 م

قال السيناتور الجمهوري الأمريكي "ليندسي غراهام" إنه سيتقدم بطلب إحاطة بشأن إرسال بلاده مجموعة من القاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط بالتزامن مع تصاعد التوتر مع طهران، مؤكدا أن إدارة الرئيس "دونالد ترامب" لم تطلع الكونغرس بشكل كاف على التهديد المتزايد الذي تشكله إيران.

وأضاف "غراهام"، رئيس اللجنة الفرعية لمخصصات الدولة والعمليات الخارجية، أن أعضاء مجلس الشيوخ "ظلوا في الظلام" إلى حد كبير، في حين ترسل الولايات المتحدة هذه الأسلحة إلى الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه لم يتم إبلاغه بشكل جيد بشأن تلك الخطوة، ولذلك سيكتب خطابا مع السيناتور "باتريك ليهي" في محاولة للحصول على إحاطة.

 وقال "غراهام"، الذي يعد حليفا رئيسيا لـ"ترامب"، إنه من غير العدل أن نتجول ونتساءل عن طبيعة هذا التهديد؛ ما يعكس مخاوف أوسع بين زملائه الجمهوريين في مجلس الشيوخ بشأن الأحداث السريعة في الشرق الأوسط.

وأعرب عن قلقه إزاء قرار وزارة الخارجية الأمريكية إخلاء السفارة في بغداد جزئيا ردا على معلومات استخبارية عن تهديدات محتملة تدعمها إيران.

ولاحظ "غراهام" أنه لم يتم إخلاء السفارة في أوج الحرب بالعراق؛ ما يعني أن هناك نوعا من التهديد الحقيقي الآن.

من جانبه، قال السيناتور "كوري غاردنر" إنه يجب أن يكون هناك المزيد من الإحاطات بشأن إرسال قوات للشرق الأوسط ومعدات عسكرية، مشيرا إلى أنه تحدث مع الإدارة بهذا الأمر.

وقال أعضاء مجلس الشيوخ إنهم يتوقعون أن تطلعهم الإدارة على الأمر الأسبوع المقبل، لكن البعض يخشى أن يكون هذا متأخرا.

والخميس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، وصول 4 قاذفات استراتيجية من طراز "بي 52 إتش" إلى الشرق الأوسط.

ووصلت القاذفات التابعة للسرب 20 في سلاح الجو الأمريكي إلى قاعدة العديد الجوية في قطر.

وجاءت الخطوة الأمريكية بدعوى مواجهة الخطر الإيراني.

وقال "البنتاغون"، في بيان له، إن القوات الأمريكية الإضافية هدفها دعم مهمة القيادة الوسطى الأمريكية بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجاء ذلك بعد أيام من إرسال واشنطن مجموعة سفن هجومية تقودها حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن"، ردا على "زيادة المخاطر التي تشكلها إيران وحلفاؤها في المنطقة على العسكريين الأمريكيين"، حسب البيان ذاته.

كانت إيران أعلنت تعليق بعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، وهددت بإجراءات إضافية خلال 60 يوما، حال لم تطبق الدول الأخرى التزاماتها.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن 10 سنوات عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير؛ بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

 

 

المصدر | الخليج الجديد+القدس العربي

  كلمات مفتاحية