أعلنت المستشارة الألمانية؛ "أنغيلا ميركل"، نيتها عدم تولي أي منصب في الاتحاد الأوروبي، بعد تركها منصبها الحالي في بلدها، داعية إلى بذل مزيد من الجهد لـ"حماية المشروع الأوروبي من الشعبوية".

ورجحت تقارير تولي المستشارة الألمانية، "ميركل"، منصب رئيس الاتحاد الأوروبي، وذلك بعد تأكيدها العام الماضي، أنها سوف تتخلى عن المستشارية مع نهاية ولايتها الحالية التي تستمر حتى عام 2021.ذ

وشددت "ميركل"، خلال مؤتمر صحفي عقدته عقب لقاء جمعها برئيس الوزراء الهولندي؛ "مارك روتي"، في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل خلق نظام أوروبي يعمل بشكل أفضل.

وردًا على سؤال حول احتمال توليها منصبا رفيعا في الاتحاد الأوروبي بعد تركها مهامها في الحكومة الألمانية، أجابت أنها لا تعتزم تولي أي منصب في الاتحاد بعد تركها منصبها الحالي.

وأضافت: "سأغادر الحزب (الاتحاد الديمقراطي المسيحي)، ولن أترشح مرة أخرى للانتخابات العامة المزمع إجراؤها عام 2021. بمعنى آخر، لن أتولى أي منصب سياسي آخر في أوروبا".

وبشأن تزايد التيارات الشعبوية في جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، قالت "ميركل": "علينا جميعًا بذل المزيد من الجهود للحد من ارتفاع الشعبوية. علينا إيلاء المزيد من الاهتمام وحماية المشروع الأوروبي".

وقبل نحو 6 أشهر، أعلنت "ميركل" اعتزامها عدم الترشح للانتخابات العامة المقرر إجراؤها ببلادها عام 2021، ومغادرتها "الاتحاد الديمقراطي المسيحي".

من جانبه، انتخب حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، "أنغريت كرامب كارينباور"، خلفًا لـ"ميركل" في رئاسة الحزب، وذلك خلال مؤتمره العام المنعقد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.