قال المدير العام لهيئة الطاقة النووية الأوزبكية "جورابيك ميرزامحمودوف"، إن بناء محطة الطاقة النووية في البلاد سوف يتم وفقا للمعايير الروسية، مشددا على أنها ستكون سلمية بحتة.

ووافق خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسلطات الأوزبكية، على المعايير المذكورة، حسبما أفاد "ميرزامحمودوف" في كلمة ألقاها خلال مؤتمر صحفي للطاقة في العاصمة الأوزبكية طشقند الخميس.

وشدد على أن المحطة ستكون سلمية بحتة، وأن أوزبكستان ستوقع مع المؤسسة النووية الحكومية الروسية (روساتوم) بحلول نهاية العام، الاتفاقية النهائية لبناء المحطة النووية.

وستبدأ أعمال بناء المحطة النووية الأوزبكية عام 2020، بتكلفة تقدر بـ11 مليار دولار.

وستتكون المحطة عند انتهاء بنائها عام 2028، من وحدتي طاقة، تبلغ قدرة كل منهما 1200 ميغاوات، كما ستكون الأولى في آسيا الوسطى، بعد كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا عام 1986، وتجارب الأسلحة النووية في كازاخستان.

وتدعم موسكو توجّهات الرئيس الأوزبكي للانفتاح الاقتصادي، كما لا تمانع في تعزيز نفوذه في المنطقة، انطلاقا من أن استقرار أوزبكستان وتطوّر اقتصادها يساعدان في انحسار تأثير جماعات دينية متشددة، ويساهمان في تراجع خطر الإرهاب في هذا البلد وفي آسيا الوسطى، وكذلك في روسيا التي تربطها بدول المنطقة حدود واسعة، علما أن حوالى مليون أوزبكي يعملون في روسيا.