قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إنه بعد أسبوعين من الإشارات المختلطة، قد يبدو أن إيران تشوشت تماما بشأن علاقتها المستقبلية بالولايات المتحدة، وهي "لا تدري ما الذي يحدث بالضبط".
وكتب "ترامب" في تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "مع كل تلك الأخبار المختلطة والمزيفة المتداولة هناك، لا يمكن لإيران أن تعرف ما الذي يجري حقا".
وفي وقت سابق، قال "ترامب" إنه يأمل ألا تكون الولايات المتحدة في طريقها إلى خوض الحرب مع إيران، وسط تساؤلات حول ما إذا كان مستشاريه الأكثر تشددًا يشاركونه الرأي.
وقبل ذلك بيوم ، أعرب "ترامب" عن رغبته في الحوار ، قائلا: "أنا متأكد من أن إيران تريد التحدث معنا قريبا"؛ إلا أن طهران لم تُبد أي إشارة خارجية عن استعدادها للتحدث.
وتتناقض لهجة "ترامب" الأخيرة مع سلسلة من التحركات من قبل الولايات المتحدة وإيران، والتي زادت حدة التوتر في الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة.
وعلى مدار العام الماضي، كان مستشار الأمن القومي "جون بولتون"، ووزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" قد عملا على تصدير الوجه العلني لحملة "الضغط القصوى" للإدارة الحالية، ضد طهران.
وتشكل إيران تحديًا خاصًا لـ"ترامب"؛ فبينما يتحدث بقوة ضد خصومه الأجانب لإسعاد مؤيديه، فإن المواجهة العسكرية مع إيران قد تجعله يبدو وكأنه يتراجع عن تعهده بما تبنته حملته الأجنبية، لإبعاد أمريكا عن أي اشتباك أجنبي.
ومع ذلك، يشعر أعضاء الكونغرس والحلفاء بالقلق من أن أي رد فعل خاطئ من "ترامب" يمكن أن يدفع بالولايات المتحدة إلى الصراع.
