قطع الداعية الإماراتي المثير للجدل "وسيم يوسف"، زيارته للرياض، وعاد إلى أبوظبي، "لظرف طارئ" لم يحدده، في وقت تناقل ناشطون أنباء عن اعتذار الإعلامي السعودي "عبدالله المديفر"، عن استضافته في برنامجه.

وقال "يوسف"، وهو إمام مسجد الشخ زايد الكبير في أبوظبي، عبر تغريدة له في حسابه بـ"تويتر": "لظرف طارىء جداً.. أتوجه الآن من الرياض إلى أبوظبي.. وأعتذر من المحبين عن حلقة وسيم يوسف في ليوان المديفر".

بينما قال متابعون إن "المديفر"، هو من اعتذر عن استضافة "يوسف"، في البرنامج، حيث تناقل ناشطون تغريدة منسوبة لـ"المديفر"، يعتذر فيها عن اختيار الداعية الإماراتي من أصل أردني، قائلا إنه "كان خطأ، وإن يوسف لن يظهر في البرنامج".

شخصيات بارزة علقت على مغادرة "يوسف" للرياض، دون تسجيل حلقته ببرامج "المديفر"، على رأسهم الأكاديمي الإماراتي البارز "عبدالخالق عبدالله".

في وقت تعرض "يوسف"، لهجوم واسع من قبل ناشطين سعوديين، معتبرين استضافته في البرنامج غير مقبول.

وتصدر وسم "وسيم يوسف في ليوان المديفر"، قائمة الوسوم الأكثر تداولا في المملكة، والتي هاجمت معظمها استضافته في البرنامج، قبل أن يعبر الكثير عن ارتياحهم من مغادرته دون تسجيل حلقته في برنامج "الليوان".

وكان "يوسف"، أثار جدلا واسعا، قبل شهرين، عندما دعا إلى مراجعة الأحاديث الواردة في كتاب "صحيح البخاري".

و"وسيم يوسف" هو خطيب جامع الشيخ زايد الكبير في إمارة أبوظبي، من مواليد يوليو/حزيران 1982، بمدينة "أربد" في الأردن.

ويرى مراقبون أن "وسيم يوسف" ينفذ خططا ممنهجة لمنح قرارات وسياسات النظام الإماراتي غطاء شرعيا ودينيا، ابتداء من تشويه ثورات الربيع العربي وصولا إلى مهاجمة مشايخ وكبار علماء الأمة.