أعرب رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، "أحمد أحمد"، عن شعوره بأن هناك مؤامرة تدبر ضده، بسبب الأحداث التي شهدتها مباراتي الذهاب والإياب من دوري أبطال أفريقيا 2018-2019، في المغرب وتونس.

وصرح "أحمد أحمد" لصحيفة "المنتخب" المغربية: "يبدو لي أن شيئا ما ليس على ما يرام يُحاك ضدي، لم أستوعب حتى الآن ما حدث في المباراة وكيف تم رفض الهدف، مثل تلك الأشياء تثير الشكوك ولم أعد أعرف حقيقة ما الذي يحدث".

وأضاف رئيس الاتحاد الأفريقي: "هدف الوداد في مرمى الترجي يعد صحيحا ولا غبار عليه على الإطلاق".

وتابع: "من لا يرى هدف الوداد صحيحا، فليغير من هوايته ولا يتابع كرة القدم، الهدف صحيح وأنا من زاوية مشاهدتي رأيت صحته دون أن أكون في حاجة لتقنية الفيديو، الهدف لا غبار عليه".

وأكمل حديثه قائلا: "انتدبنا صفوة الحكام لنهائيات ذات حساسية بالغة، وتكررت أيضا نفس الأخطاء، أنا مندهش ومستاء للغاية".

وعن إيقاف الحكم المصري "جهاد جريشة"، بعد أخطائه في الذهاب، قال "أحمد أحمد": "عندما أيقنت أن جهاد جريشة أخطأ، لم أتردد للحظة في إيقافه وبأقصى سرعة ممكنة".

وأضاف: "البعض لا تعجبه قرارات إيقاف الحكام ويطالبون بما هو أكبر من ذلك، ونحن نعمل بالقوانين فقط ونطبقها في حق كل مخالفة، الأمور المتعلقة بسحب البطولات تتطلب أدلة إدانة قوية".

وأردف رئيس الكاف: "فلتفعلوا ذلك، تحروا داخل المغرب وابحثوا في خيوط ما ترونه مؤامرة ضدكم وقدموا لي البرهان ودليل الفساد واتركوا لي الباقي".

وتوج الترجي التونسي على حساب الوداد المغربي، بلقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، بعدما توقفت مباراة الإياب وهو متقدم بنتيجة 1-0، إثر اعتراض الفريق المغربي على إلغاء هدف لصالحه بداعي التسلل، دون اللجوء لتقنية "الفار" التي اكتشف فيما بعد أنها معطلة.

وتوقفت المباراة لأكثر من ساعة، ونزل رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، "أحمد أحمد" لأرض الملعب، رفقة رئيس نادي الترجي ورئيس الوداد الرياضي، لحل الأزمة.

ورفض الوداد استكمال المباراة بدون استخدام تقنية الفيديو، حيث إنها استخدمت في مباراة الذهاب بالمغرب، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف، وبعدها قرر الحكم "باكاري جاساما" وفقًا لتعليمات عليا بالاتحاد الأفريقي، إنهاء المباراة بعد دخول فريق الوداد لغرف الملابس، وإعلان الترجي بطلًا لدوري أبطال أفريقيا.