مقدسية تروي وقائع اقتحام إسرائيل لمنزلها.. ما قصة المقلوبة؟

الاثنين 3 يونيو 2019 06:06 ص

روت الناشطة والمرابطة المقدسية "هنادي الحلواني" تفاصيل جديدة لما دار بينها وبين أفراد قوة الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت منزلها، الخميس الماضي، واقتيادها للتحقيق، وهو إجراء دوري اعتادت عليه "هنادي" من قوات الاحتلال التي تصنفها كعنصر شديد الخطورة، بسبب رباطها المستمر في المسجد الاقصى، وتحولها إلى رمز للمرابطات المقدسيات اللائي تتحدين الاحتلال.

وكتب "هنادي"، عبر حسابها بـ"تويتر"، أن جنود الاحتلال حينما داهموا بيتها قال أحدهم: "طردنا بنتك آلاء بسببك من الجامعة العبرية، ورحتِ حطيتيها بجامعة الحمساوية ببير زيت"، فردت "آلاء": "أنا راضية وسعيدة"، فناولها الجندي استدعاء للتحقيق.

وأضافت: "اقتادوني ساخرين من أني لن أتمكن من إكمال (المقلوبة) وإرسالها  إلى الأقصى ذلك اليوم، فأكملتها آلاء وأرسلتها".

واشتهرت "هنادي" وسط المرابطات المقدسيات بحرصها على إعداد طبخة "المقلوبة"، وهي أكلة شعبية مقدسية شهيرو تتضمن الدجاج والأرز والخضار، للمرابطين في المسجد الأقصى، حتى تحولت هذه الطبخة إلى أيقونه لها، وباتت "مقلوبة هنادي" تمثل قصة صمود وعنوانا للمواجهة ومثالا للتحدي.

وتعد "هنادي الحلواني"، إحدى المرابطات التي تلاحقها قوات الاحتلال باستمرار بسبب نشاطاتها في المسجد الأقصى المبارك.

وتدعو "هنادي" باستمرار إلى تكثيف المرابطة في القدس والمسجد الأقصى، وعدم السماح للاحتلال الإسرائيلي بفرض أمر واقع بأريحية هناك.

وسبق أن تعرّضت للعديد من الاعتقالات والاعتداءات والتحقيقات، إضافة إلى أوامر الإبعاد المتجددة سواء عن المسجد الأقصى أو البلدة القديمة، أو منع سفرها خارج فلسطين.

يذكر أن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من المصلين والمعتكفين والمرابطين بالمسجد الأقصى، صباح الأحد، عندما حاولوا التصدي لاقتحام الحرم القدسي من آلاف من المستوطنين يقودهم حاخامات من جماعة "الهيكل" المزعوم لإحياء ما يسمونه "يوم توحيد القدس"،  وهو ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس عام 1967.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية