وجه منتدى المسلمين الأوروبيين خطابا إلى العاهل السعودي؛ الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، داعيا إياه إلى العفو عن الدعاة الثلاثة المعتقلين منذ عامين، والمهددين بالإعدام؛ "سلمان العودة"، و"عوض القرني"، و"علي العمري".
وخلال اجتماع للمنتدى، الأحد، في مدينة سليما المالطية، لفت المجتمعون إلى توارد أنباء عن احتمال إعدام الدعاة المذكورين، بعد شهر رمضان الجاري، وطلبوا العفو عنهم وإلغاء عقوبة الإعدام بحقهم.
ودعا الخطاب الملك السعودي إلى "إبداء الرحمة باسم الإنسانية وفي إطار المواثيق الدولية"، مشيرا إلى أن توقيت الطلب بالتزامن مع أواخر شهر رمضان، ليس من قبيل المصادفة، وإنما للتذكير بأنه شهر العفو والمعفرة.
ولفت إلى أن قرار إلغاء العقوبة إن صدر "سيعزز مكانة الملك والسعودية على حد سواء في العالم الإسلامي، وبقية أنحاء العالم".
واختتم: "نتقدم بالشكر إلى جلالتكم، ونطلب منكم أخذ طلب إخوانكم المسلمين في أوروبا بعين الاعتبار، والعفو عن سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري".
ونشر الصحفي البريطاني المخضرم "ديفيد هيرست"، مؤخرا تقريرا، بناء على تصريحات مصدرين حكوميين مطلعين بالسعودية، يقول إن المملكة ستنفذ حكم الإعدام في الدعاة الثلاثة، بعد شهر رمضان المبارك، ولم تعلق الرياض حول صحة هذه الأنباء، حتى الآن.
وأثارت هذه الأنباء ردود فعل واسعة من مؤسسات ورموز وناشطين أكدوا على أن الدعاة الثلاثة رموز مجتمعية مؤثرة وليسوا إرهابيين كما تتهمهم السلطات السعودية، مطالبين بسرعة إطلاق سراحهم.
