أعلنت السلطات التركية، عودة نحو 331 ألف لاجئ سوري، إلى إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون (شمالي سوريا)، بشكل طوعي.

وقال وزير الداخلية التركي "سليمان صويلو"، في مؤتمر صحفي مشترك، الإثنين، مع المفوض الأوروبي للهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة "ديميتريس أفراموبولوس"، إن تركيا لا تخلق مبادرة تمنع الهجرة غير النظامية إلى أوروبا وحسب، ولكنها أيضًا "تدعم عمليات العودة الطوعية إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون".

وأشار إلى أن تركيا أقامت تعاونًا جيدًا مع الاتحاد الأوروبي في موضوع الهجرة غير النظامية، وأن التطورات التي يشهدها العالم يزيد من مصاعب مكافحة الهجرة غير النظامية.

ولفت "صويلو"، إلى أن حالة عدم الاستقرار التي تسود بعض مناطق العالم، تنعكس على بلدان الجوار على شكل هجرة غير نظامية، وأن إنهاء حالة عدم الاستقرار في تلك المناطق تعتبر أفضل وسيلة لمكافحة الهجرة غير النظامية.

وأطلقت تركيا عام 2016 عملية "درع الفرات" التي استهدفت "الدولة الإسلامية"، و"وحدات حماية الشعب" الكردية، وتبعتها عملية "غصن الزيتون" في عفرين مطلع العام 2018.

وخلال الأيام الماضية، واصل السوريون المقيمون في تركيا، العودة إلى بلادهم عبر معبر "جيلفا جوزو"، بولاية هطاي جنوبي تركيا، لقضاء عيد الفطر مع ذويهم.

وتشير الإحصائيات التركية الرسمية إلى أن عدد السوريين المتواجدين في تركيا بحلول يونيو/حزيران 2018، بلغ نحو 3 ملايين و325 ألف شخص، موزعين على مختلف الولايات التركية.

وبلغ عدد السوريين الذين غادروا بلادهم هربا من الحرب، وفقا للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، 5 ملايين نسمة، فيما بلغ عدد النازحين داخلياً 6.3 ملايين نسمة.