برر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قراره بحرمان الأشخاص المتحولين جنسيا من الانضمام للجيش، بأنه جاء بسبب "كميات الدواء الضخمة" التي يتناولونها بعد عمليات التحول.

وأشار "ترامب" في مقابلة تلفزيونية، الأربعاء، إلى أن تكلفة هذه العمليات عالية، وإنه لا خيار أمام المتحولين جنسيا سوى أخذ كميات كبيرة من الأدوية بعد العمليات التي يخضعون لها.

وشدد على أن تلك العمليات والأدوية تتعارض "مع أحكام وقوانين" الجيش، على حد قوله.

وقال "ترامب" خلال المقابلة: "إن هؤلاء الناس ينضمون للجيش ويطلبون إجراء العملية الجراحية التي تكلف بين 200 ألف إلى 250 ألف دولار".

وأضاف أن هذه العمليات تتبعها "فترة نقاهة طويلة (...) لهذا لا يمكننا قبول ذلك".

وتنص قوانين جديدة في أمريكا بدأ سريانها خلال شهر أبريل/نيسان المنصرم على أن الأشخاص الذين يحتاجون علاجا هرمونيا أو عمليات جراحية لتغيير الجنس لا يمكنهم الانضمام للجيش الأمريكي.

وتشمل هذه القوانين أيضا الأشخاص الذين خضعوا لعلاج طبي سابقا بغية تغيير جنسهم.

وتؤكد إحصائيات البنتاغون وجود 9000 شخص يعرفون أنفسهم على أنهم "متحولون جنسيا" في الجيش الأمريكي.