زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إحباط محاولة نقل متفجرات، من قطاع غزة إلى سيناء.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي "أفيخاي أدرعي"، إن (إسرائيل) أحبطت تهريب مواد من أجل صنع قذائف صاروخية لصالح حركة "حماس" الفلسطينية، إلى شواطئ سيناء المصرية.

ولفت "أدرعي"، إلى أن جهاز الأمن العام "الشاباك"، في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، أحبط هذه العملية في 11 مايو/أيار الماضي، حيث "اعتقل 4 مشتبه فيهم على متن قاربيْن فلسطينييْن كانوا في طريقهم من غزة باتجاه شواطئ سيناء".

وتابع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: ""يأتي ذلك في إطار محاولة لتهريب 24 حاوية تحتوي على مواد الفيبر جلاس التي تستخدمها حماس لإنتاج الصواريخ".

وحسب بيان "أدرعي"، فإن قاربين فلسطينيين دخلا إلى "منطقة محظورة" في قطاع غزة، معتبرا أن القاربين "خرقا بذلك تعليمات أمنية"، وبأن سلاح البحرية اعترض القاربين واعتقل أربعة أشخاص كانوا على متنهما، وتم اقتيادهم إلى (إسرائيل) حيث حقق الجيش الإسرائيلي معهم.

ونقل "أدرعي" على لسان قائد الجبهة البحرية الجنوبية الإسرائيلية، العميد "يوفال أيالون"، قوله: "نحن نضع حدودا واضحة في المنطقة البحرية في مقابل قطاع غزة، تسمح للصيادين الأبرياء العمل لكسب رزقهم، وفي المقابل منع محاولات المنظمات الإرهابية لتهديد مواطني (إسرائيل) في المجال البحري".

وقدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية لوائح اتهام ضد المعتقلين الأربعة، نسبت فيها إليهم تهم "التآمر من أجل عملية قتل والتدريب والإرشاد لأهداف إرهابية، ومحاولة تقديم خدمة لمنظمة إرهابية".

ولم يصدر أي تعليق من "حماس" أو السلطات المصرية على ما ذكره "أدرعي".