حددت السلطات الكويتية، موظف المطار، الذي أقدم مؤخرا على خطف عاملة فلبينية، فور وصولها إلى الكويت، ثم الاعتداء عليها.
وقال مصدر أمني كويتي إن "الأمن وبعد الرصد والمتابعة توصل إلى الجاني، وتبين أنه عسكري أنهى إجراءات البصمات للمعتدى عليها".
ولفت المصدر إلى أنه "تم استدعاء الفلبينية وعرض صورته عليها، فتعرفت عليه من الوهلة الأولى"، حسب صحيفة "الراي".
وأوضح أن "العسكري المتهم، توارى عن الأنظار ولم يأت إلى مقر عمله بعد فعلته، إلا أن مسألة القبض عليه مجرد وقت".
والأسبوع الماضي، تعرضت عاملة فلبينية، للخطف والاغتصاب، من قبل أحد موظفي مطار الكويت، بعد إتمامها إجراءات الوصول.
وتقدمت الخادمة وكفيلها، ببلاغ للنيابة الكويتية، التي سجلت قضية جنائية تحت مسمى "خطف ومواقعة بالإكراه".
وتأتي الحادثة، بعد أسابيع من الكشف عن وفاة خادمة فلبينية في عقدها الرابع، وعودة حالة من التوتر بين البلدين رغم تأكيد مصدر أمني كويتي أن وفاتها "طبيعية، ولا توجد فيها شبهة جنائية، أو أي دليل ملموس يشير إلى تعرضها للضرب بعد معاينة الجثة".
وشهدت العلاقات الفلبينية الكويتية توترا العام الماضي، على خلفية جريمة العثور على جثة خادمة فلبينية مجمدة في ثلاجة في إحدى الشقق، ومر على وفاتها عام كامل، أعلن بعدها الرئيس الفلبيني حظرا على إرسال العمالة للكويت، قبل أن يتوصل البلدان إلى اتفاق جديد بشأن العمالة ورفع الحظر في شهر مايو/أيار من العام الماضي.
