نتنياهو يجتمع بحكومته في الجولان لتدشين مستوطنة ترامب

الجمعة 14 يونيو 2019 09:06 ص

تعتزم الحكومة الإسرائيلية عقد اجتماعها الأسبوعي، الأحد المقبل، في مستعمرة يهودية في هضبة الجولان السوري المحتل، وذلك بغرض تدشين المستوطنة اليهودية التي تقرر أن تحمل اسم الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

جاء ذلك القرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" تقديرا لـ"ترامب" على اعترافه بضم الجولان للسيادة الإسرائيلية، في خطوة تستهدف نيل موافقة دولية على ضم الهضبة السورية المحتلة.

ومن المقرر أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية قرارا رسميا بإطلاق اسم "هضبة ترامب" على مستوطنة قائمة تدعى "قيلع"، سبق أن تأسست عام 1983، ولكنها فشلت في جلب مستوطنين، إذ إن عدد سكانها لم يزد على 266 مستوطنا، خلال 37 عاما.

وجرى إقامة تلك المستوطنة مكان القرية السورية "قلع" التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي سنة 1967 وهجرت سكانها العرب، في منطقة واسط، شمال المرتفعات السورية.

وجاء في مسودة قرار الحكومة، كما وزعه سكرتيرها على الوزراء، الخميس، أنه "بدافع التقدير لجهود ترامب، لأجل دولة (إسرائيل) في مجالات عدة وكثيرة وكتعبير عن الامتنان له على الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، تقرر أن تقام مستوطنة جديدة في الجولان تدعى هضبة ترامب".

وينص القرار على "تكليف الحكومة وزارة الإسكان بمسؤولية وضع تخطيط للجنة التنظيم لهذه المستوطنة خلال 90 يوما، وتكلف وزارة المالية على تخصيص الميزانية اللازمة لتمويل إقامتها".

وصرح وزير السياحة "زيف إلكين" بأن الحكومة الإسرائيلية تعتبر قرار "ترامب" بمثابة "تصفية نهائية للنقاش القانوني حول شرعية السيادة الإسرائيلية على الجولان وإنجاز سياسي جبار لنتنياهو".

وقال "إلكين" إنه ورفاقه في الليكود يتجهون الآن إلى تحصيل اعتراف مماثل بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وتعهد بإطلاق اسم "ترامب" على مستوطنة يهودية أخرى هناك.

وقال: "عندما فهم العالم أن هناك إجماعا قوميا على ضم الجولان في الأحزاب الصهيونية، جاء الاعتراف الأمريكي، وعندما يتوفر إجماع كهذا حول الضفة الغربية فسيأتي الاعتراف الدولي أيضا".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إسرائيل تصادق على بناء حي استيطاني جديد قرب الحرم الإبراهيمي

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بمغادرة الجولان السوري المحتل