جمع لقاء رسمي بين وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي "صالح العاروري"، ووزير الأمن الإيراني "سيد محمود علوي"، في العاصمة اللبنانية بيروت.
وضم وفد "حماس" عضو المكتب السياسي "حسام بدران"، وعضو العلاقات العربية والإسلامية "أسامة حمدان"، وممثل الحركة في لبنان "أحمد عبدالهادي"، وفق بيان للحركة.
وبحث الجانبان سبل مواجهة التهديدات "الصهيو/أمريكية" الموجهة ضد القضية الفلسطينية، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية بين الطرفين وسبل تطويرها.
وأوضحا أن سياسة الولايات المتحدة لا تدع مجالا للشك بأنها تقف بجانب (إسرائيل)، وذلك من خلال سلسلة القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والتي بدأت بمنح القدس عاصمة لـ(إسرائيل)، ونقل السفارة الأمريكية إليها، والاستمرار بمنح الغطاء الكامل لمشاريع الاستيطان في الضفة والجولان.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة أعلنت عن خطة لتسوية الصراع بين فلسطين و(إسرائيل) وفق ما أطلق عليه تسمية "صفقة القرن" التي أعلن الفلسطينيون رفضهم لها، كونهم يشككون بنزاهة الطرف الأمريكي كوسيط بين الطرفين.
ولا سيما بعد اعتراف "ترامب" بالقدس، عاصمة لـ(إسرائيل) ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب، الشيء الذي اعتبره الجانب الفلسطيني خروجا على مقررات الشرعية الدولية ومجلس الأمن، التي تعتبر القدس الشرقية منطقة محتلة من قبل (إسرائيل) ولا يجوز المس بطابعها القائم قبل الاحتلال أو تغيير وضعها الجغرافي تاريخيا والسكاني أيضا.