شهدت مدن وعواصم عربية وإسلامية وغربية، أداء صلاة الغائب على روح الرئيس المصري الراحل "محمد مرسي"، ونفذ بعضها فعاليات احتجاجية هاجمت الانقلاب العسكري، والرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" وطالبت بتحقيق دولي في وفاة "مرسي".
وأدى اليمنيون في مدينة تعز، صلاة الغائب على روح "مرسي"، بحضور مئات المصلين في المدينة.
وفي المسجد الأقصى تضامن مقدسيون مع "مرسي"، ووزع أحد الأطفال التمور على المصلين صدقة لروحه.
وفي جنوب إفريقيا أدى مسلمون في العاصمة "كيب تاون" الصلاة على روح "مرسي"، وفي الصومال أديت صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة على روح "مرسي" وحملوا صوره وهتفوا ضد "السيسي" والانقلاب العسكري في مصر.
وأدت العديد من مساجد قطاع غزة صلاة الغائب على روح "مرسي".
وفي الأردن أدى المئات صلاة الغائب على روح الرئيس الراحل خلال تظاهرة ضد ورشة البحرين وردد المشاركون هتافات تندد بالحكم العسكري في مصر وتحمله المسؤولية عن وفاة "مرسي".
وفي باكستان شهدت عدة مساجد تأدية صلاة الغائب على روح "مرسي".
كما أدى مصلون، صلاة الغائب في مساجد بالفلبين.
ونظمت مساجد جمعية تعاون المسلمين في نيجيريا صلاة الغائب على روح الراحل "مرسي".
كما أداها مصلون في جامع يونيتن في بتراجايا بماليزيا.
وأدى مسلمون في إيطاليا صلاة الغائب على "مرسي".
وفي العاصمة اليابانية طوكيو أدى المسلمون هناك صلاة الغائب على روح "مرسي".
كما أدى مسلمون في مالمو بالسويد صلاة الغائب على الرئيس المصري الراحل.
وأدى المصلون في سراييفو بالبوسنة والهرسك صلاة الغائب على روح "مرسي".
وتوفي "مرسي"، الإثنين الماضي، في قفص زجاجي بمحاكمة انعقدت بالقاهرة، وكان في حالة صحية متدهورة للغاية، حيث وقف متحدثا بجلسة الاستماع الأخيرة في محاكمة بتهمة التخابر مع حركة "حماس".
وبعد رفع الجلسة، سقط على الأرض مغشيا عليه، وقال محاميه إنه سمع أصوات باقي المتهمين وهم يضربون على جوانب القفص ويصرخون قائلين: "مات الدكتور مرسي".
وطالبت حكومات ومنظمات حقوقية وسياسيين بتحقيق شامل وواف بشماركة دولية في ملابسات وفاة الرئيس المصري الراحل، وأعرب بعضهم عن تشككه بحدوث الوفاة بشكل طبيعي، بينما نشرت وسائل إعلام دولية تقارير تفيد بأن "مرسي" تعرض إلى عملية قتل عمدي.
