خلفان يحذر من الخليج الجديد ونوافذ أخرى.. ومغردون: سنتابعها

الاثنين 24 يونيو 2019 03:06 م

أثار نائب قائد شرطة دبي السابق "ضاحي خلفان" جدلا بعد أن أورد قائمة طويلة من القنوات والنوافذ الإعلامية، أبرزها "الخليج الجديد"، زاعما أنها قنوات قطرية مخصصة لنشر الفتن ومهاجمة العرب.

وغرد "خلفان"، عبر حسابه بـ"تويتر"، الأحد، بصورة تضم شعارات عدد من القنوات والنوافذ الإعلامية، متهما إياها بالعمل على نشر الفتن وسب العرب، وأنها مملوكة لقطر، مطالبا متابعيه بمقاطعتها.

ومن أبرز القنوات والمنافذ الإعلامية التي جاءت في تغريدة المسؤول الإماراتي السابق، "الخليج الجديد"، وقنوات "الجزيرة"، و"الشرق"، و"التلفزيون العربي"، و"مكملين"، بالإضافة إلى مواقع "العربي الجديد"، و "عربي 21"، و"الخليج أونلاين"، و"شبكة رصد"، و"ساسة بوست".

ولم تخل القائمة التي نشرها "خلفان" من نوافذ إعلامية أجنبية، مثل "ميدل إيست آي" و "ميدل إيست مونيتور" و"ترك برس".

وضمت القائمة أيضا حسابات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنشأها معارضون للسعودية والإمارات.

ولوحظ أن عددا كبيرا من الردود على تغريدة "خلفان" جاءت تهكمية من المتابعين، حيث أكد بعضهم أن "خلفان" أسدى لهم خدمة بحصر المنافذ الإعلامية التي يجب متابعتها، بسبب احترافيتها وإزعاجها للسلطات في أبوظبي والرياض، وأنهم سيشرعون في ذلك الأمر.

وأبدى مؤيدون اندهاشهم من الكم الكبير لهذه القنوات والنوافذ، والتي بات معظمها شهيرا في الفضاء الإعلامي والإلكتروني العربي، في الوقت الذي فشلت فيه وسائل إعلام محسوبة على الإمارات والسعودية في تقديم نفس الخطاب الاحترافي، رغم الإنفاق الكبير عليها، على حد قولهم.

من جهة أخرى، انبرى مغردون مؤيدون للقائمة، مطالبين بإضافة وسائل إعلام دولية أخرى إليها، مثل "بي بي سي" و "روسيا اليوم" و "سبوتنيك" و "تي أر تي" التركية.

يذكر أن عددا كبيرا من تلك القنوات والنوافذ الإعلامية، تتعرض إلى التضييق في دول الحصار، يتمثل في التشويش المستمر، والحجب، وملاحقة الكوادر العاملة بها بشكل هيستيري.

ويعاني عدد من زوار "الخليج الجديد" من صعوبة الوصول إلى الموقع داخل الدول المحاصرة لقطر، بسبب الحجب، غير أن وسائل تجاوز الحجب الإلكترونية التي باتت منتشرة قدمت حلا جزئيا لتلك المشكلة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية