أفادت مصادر دبلوماسية غربية، بتقليص الإمارات، وجودها العسكري في اليمن، بسبب التهديدات الأمنية الناتجة عن تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وذكر اثنان من الدبلوماسيين لـ"رويترز"، أن الإمارات سحبت بعض القوات من ميناء عدن الجنوبي ومن الساحل الغربي لليمن.

وأكد مسؤول إماراتي كبير، صحة تلك التحركات، نافيا نية أبوظبي ترك فراغ في اليمن، أو عدم الالتزام بالتحالف العسكري هناك.

وقال المسؤول الإماراتي: "صحيح أن هناك بعض التحركات للقوات... لكنها ليست إعادة انتشار من اليمن".

وتفضل الإمارات أن تكون قواتها ومعداتها قيد تصرفها، بعد تصاعد التوتر في المنطقة، جراء الهجمات على ناقلات نفط في الخليج وإسقاط طهران لطائرة أمريكية مسيرة، انطلقت من أبوظبي.

ومن غير المعروف عدد القوات الإماراتية الموجودة في اليمن، أو عدد القوات التي تم سحبها، ومستوى تسليحها، لكن دبلوماسيا غربيا قال إن الإمارات سحبت الكثير من القوات من اليمن خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.

وتسيطر الإمارات على ساحل الجنوب اليمني بشكل كامل تقريبا منذ أغسطس/آب 2015، ضمن خطط لضمان بقاء ثابت ومستدام للنفوذ الإماراتي على مضيق باب المندب، وتعزيز تواجدها في جزيرتي سقطرى وميون، حيث تتحكم الجزيرتين في المضيق.

وتحتفظ الإمارات بتواجد عسكري في أكثر من محافظة يمنية، من خلال تدريب قوات موالية لها، دون أن تخضع لقرارات الحكومة الشرعية.